صالون ”بيازيد عقيل” في جلسته الخامسة

احتفاء بأدباء فقدتهم الساحة الأدبية

احتفاء بأدباء فقدتهم الساحة الأدبية
  • القراءات: 1216
❊ ل.د ❊ ل.د

سيعقد صالون بايزيد عقيل جلسته الخامسة غدا، ستكون مخصصة لأدباء افتقدتهم الساحة الأدبية، عرفانا بمجهوداتهم الإبداعية ووفاء لهم، ومن بين هذه الأسماء، الشاعر ميلود عبد القادر الذي وافته المنية مؤخرا، إضافة لأسماء أخرى، كالشاعر الكبير عثمان لوصيف والقاص أحمد بن الصغير والدكتور ناصر خوجة والشاعر مالك بوذيبة عبدالله بوخالفة.

تكلف كل عضو من أعضاء الصالون بالتحدث عن سيرة وتجربة شخصية من هذه الشخصيات، وفي هذا السياق، أوكلت مهمة التحدث عن الشاعر ميلود عبدالقادر للشاعر أحمد بهناس، نظرا للعلاقة الحميمية التي تربطه بالشاعر.

كما تكفل الشاعر والقاص سعدي صباح بالتحدث عن عملاق الشعر الجزائري عثمان لوصيف، والروائي والباحث غول الحفناوي عن شخصية الدكتور ناصر خوجة، بينما يتحدث القاص بوبكر قرزو عن صديقه المرحوم أحمد بن الصغير، ساردا تجربته الإبداعية، وعن العلاقة الحميمية التي ربطتها معا من خلال الجانب الإعلامي. أما الشاعر المرحوم عبدالله بوخلافة، فيتحدث عنه المبدع والناقد إسماعيل دراجي، في حين تكلف الشاعر عزوز عقيل رئيس صالون بايزيد عقيل الثقافي بصديقه الشاعر مالك بوذيبة.

هكذا، يكون الصالون قد وقف وقفة وفاء واعتراف بأسماء جزائرية ساهمت في إثراء الساحة الأدبية، على أن يخصص جلسات أخرى لشعراء وأدباء آخرين افتقدتهم الساحة الأدبية. كما يشارك في هذه الجلسة الأديب العالمي الفلسطيني نازك ضمرة، المقيم في الولايات المتحدة رفقة الروائي الجزائري أحمد ختاوي.

بالتالي يكون الصالون قد فتح نافذة أخرى يطل من خلالها على تنوع التجارب الإبداعية، كما ينوي الصالون ربط الجلسة عبر وسائل التواصل لأصدقاء الأدباء من أجل التدخل عبر الوسائل الإلكترونية لإثراء الجلسة الأدبية.