اختيار عبد الملك مرتاض عضوا في لجنة التحكيم

إقبال واسع على الترشح للموسم الثامن من ”أمير الشعراء”

إقبال واسع على الترشح للموسم الثامن من ”أمير الشعراء”
اختيار عبد الملك مرتاض عضوا في لجنة التحكيم
  • القراءات: 711
ل.د/ الوكالات ل.د/ الوكالات

اختير الدكتور الجزائري عبد الملك مرتاض، ضمن لجنة تحكيم الموسم الثامن من برنامج أمير الشعراء، الذي يشهد إقبالا كبيرا من شاعرات وشعراء العربية الفصحى من مختلف الدول، في حين سيغلق باب استقبال المشاركات في نهاية شهر سبتمبر الحالي.

في هذا السياق، أكد الشاعر والناقد الأستاذ سلطان العميمي، مدير أكاديمية الشعر في لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، أنّ الموسم الثامن من مسابقة ”أمير الشعراء”، يشهد إقبالا كبيرا من شاعرات وشعراء العربية الفصحى من مختلف الدول، مُشيرا إلى استمرار استقبال مُشاركات المُترشحين إلى غاية نهاية شهر سبتمبر الحالي، مشيدا بارتفاع المستوى الفني والإبداعي للكثير من الشعراء المتقدمين حتى اليوم.

أوضح العميمي أن أعضاء لجنة تحكيم البرنامج واللجنة الاستشارية، وفور انتهاء فترة التسجيل، سيبدؤون بتقييم القصائد واختيار الأفضل، وفقا لمعايير فنية ونقدية دقيقة، بهدف اختيار قائمة من (150 شاعرا) من بين مئات المُترشحين الذين سيخضعون لمُقابلات مُباشرة في أبوظبي، من قبل لجنة التحكيم المُكونة من كل من؛ الدكتور عبد المالك مرتاض من الجزائر، الدكتور علي بن تميم من الإمارات والدكتور صلاح فضل من مصر. في أعقاب تلك المُقابلات، سيتم الإعلان عن قائمة من 40 شاعرا، سيخضعون بدورهم لاختبارات إضافية أكثر صعوبة من قبل لجنة التحكيم، بهدف اختيار القائمة النهائية المُكونة من 20 شاعرا، سيشاركون في حلقات البث المباشر من مسرح شاطئ الراحة عبر قناة ”الإمارات” وقناة ”بينونة”.

أكد العميمي أن برنامج ”أمير الشعراء” يُعد أحد أهم البرامج التلفزيونية في العالم العربي التي تستلهم التراث العربي العريق، وتهدف إلى استعادة روائع الشعر والأدب العربي وإحياء الموروث الثقافي، وتحفيز الحراك في مشهد الشعر العربي المعاصر. وقد حصل البرنامج على العديد من أهم الجوائز العربية والدولية، تقديرا لأهدافه ورسالته النبيلة.

كما تنوعت الأغراض الشعرية التي كتب عليها، بين الغزل وقصائد الحكمة والقصائد الوطنية والاجتماعية. وتميزت تجربته الشعرية الغنية بالقيم الإنسانية النبيلة التي احتوى عليها عدد معتبر من قصائده، وارتبطت هذه القيم بثيمات مهمة، مثل التسامح والدعوة إلى السلام وتقبل الآخر، وتقدير المرأة وأهمية العلاقات الإنسانية، وحب الوطن والدفاع عنه.

نجح برنامج ”أمير الشعراء” منذ موسمه الأول، في تحقيق جملة من الأهداف السامية، من ضمنها تأكيد القيمة الثقافية والإنسانية للشعر، وإعادة إحياء الاهتمام به، وتشجيع الأجيال الجديدة على تنمية مواهبهم الشعرية، وإتاحة الفرصة للشعراء الشباب من أجل الاحتكاك مع شعراء متميزين، والتعرف على الأوزان والقوافي والمدارس الشعرية المختلفة.

للإشارة، ولد الدكتور عبد الملك مرتاض في 10 أكتوبر 1935، وهو أستاذ جامعي وأديب جزائري حاصل على الدكتوراه في الأدب. ولد في مسيردة بولاية تلمسان. شغل منصب رئيس المجلس الأعلى للغة العربية (2001 م). وعمل أستاذا لمقياس الأدب الجزائري. من أهم صفاته بين طلبته، تواضعه وسمته، يعد مرجعا في الدراسات الأدبية والنقدية. كان عضوا في لجنة التحكيم لمسابقة ”شاعر المليون” التي أقيمت في أبو ظبي.

له العديد من المؤلفات، من بينها: ”نهضة الأدب المعاصر في الجزائر”. ”دماء ودموع”. ”نار ونور”. ”وادي الظلام”. ”رباعية الدم والنار”. ”قضايا الشعريات”. ”نظرية النقد”. ”في نظرية الرواية”. ”الكتابة من موقع العدم”.    ”السبع المعلقات”. ”نظام الخطاب القرآني”. ”الإسلام والقضايا المعاصرة ومئة قضية وقضية”.