أطلق المركز الوطني للبحث في ما قبل التاريخ، علم الإنسان والتاريخ (ملحقة مدينة تلمسان)، مشروعا يحمل عنوان "أطلس الزوايا والأضرحة بالغرب الجزائري"، انطلق من ولاية عين تموشنت، بتنظيم خرجات ميدانية وتسجيل شهادات حول التراث غير المادي للمنطقة بمختلف الزوايا، بتباين طرقها وتوجهاتها.

حسب السيد يخلف الحاج، باحث على مستوى المركز بولاية تلمسان، فإن المبادرة تهدف إلى إعداد نظرة تاريخية حول الزوايا بطريقة أكاديمية، باعتبارها أحد مكونات الهوية الدينية في الجزائر، وكانت ولاية عين تموشنت أول نقطة لتجسيد المشروع. كما يرتكز العمل في بدايته على باحثين في علم الأنثربولوجيا المهتمين بمواضيع التراث غير المادي، بتنظيم خرجات ميدانية لهذه الزوايا، باعتبارها إرثا ومكونا أساسيا لهويتنا الدينية.

دعا المتحدث بالمناسبة، جميع الفاعلين الدينيين المتواجدين في ولاية عين تموشنت، والباحثين المهتمين بمسائل التراث، للاتصال بمديرية الشؤون الدينية أو مديرية الثقافة، لإعطاء الإضافة اللازمة لهذا المشروع.