جائزة الإبداع العربي المعاصر

إطلاق الدورة الثانية

إطلاق الدورة الثانية
  • القراءات: 532
م.ن/ وكالات م.ن/ وكالات

أطلقت جمعية "أصدقاء معهد العالم العربي" بالتعاون مع معهد العالم العربي بالعاصمة الفرنسية باريس، جائزتها السنوية للإبداع العربي المعاصر في طبعتها الثانية، تهدف إلى تشجيع الفنانين الشباب العرب ودعمهم، من خلال إعطائهم فرصة لتجسيد مشاريعهم وعرض أعمالهم على الجمهور الواسع.

تبلغ الجائزة مبلغ 5 آلاف يورو وتقدم في صورة منحة لتجسيد المشروع الفني، وتندرج في إطار فعاليات معرض يحتضنه معهد العالم العربي بباريس تحت عنوان "من تومبوكتو إلى زنجبار"، يهدف إلى تعميق الروابط بين العالم العربي-الإسلامي والصحراء الإفريقية الكبرى خلال أربعة عشر قرنا.

حددت اللجنة المنظمة للمسابقة تاريخ 20 نوفمبر 2016 كحد أقصى لإرسال مشروع العمل الفني الذي يتوجب أن يرتبط بموضوع "الصحراء، مساحة للتنقلات"، ويحصل المشترك الفائز على منحة مالية بقيمة 5 آلاف يورو لتنفيذ العمل الذي ستختاره اللجنة، كما سيعرض العمل الفائز طوال فترة معرض "من تومبوكتو إلى زنجبار" الذي سيقام في معهد العالم العربي خلال ربيع 2017، كما سيدخل العمل فيما بعد في مجموعة مقتنيات المعهد.

يخضع الاشتراك في المسابقة لجملة من المعايير، منها أن يتمتع المشترك بجنسية إحدى الدول التالية وهي الجزائر، السعودية، البحرين، جزر القمر، جيبوتي، مصر، الإمارات العربية المتحدة، العراق، الأردن، الكويت، لبنان، ليبيا، المغرب، موريتانيا، سلطنة عمان، فلسطين، قطر، الصومال، السودان، سوريا، تونس واليمن.

من جهة أخرى، يحتضن مبنى معهد العالم العربي بباريس إلى غاية الـ25 سبتمبر الجاري، معرض حدائق الشرق الذي يخط مسار رحلة غنية تحتوي على نحو 300 من الأعمال الفنية معارين من المتاحف الكبرى الدولية والمجموعات الخاصة، وكذلك نماذج مصغرة، طباعة الصور العملاقة أو أجهزة بارعة تذكر بموهبة المهندسين في الماضي.

يضم المعرض تحليل منابع الإلهام في الحديقة الشرقية، رموزها وتبايناتها، قبل البحث عن الروابط التي تجمع مع حدائق الغرب على مر القرون. 

من حدائق بابل المعلقة إلى حديقة الأزهر في القاهرة، ومن قصر الحمراء في غرناطة إلى حديقة التجارب بالجزائر، ومن حديقة الأمراء إلى حديقة الجميع، رحلة مثيرة والقاسم المشترك بينها هو جوهر الحياة؛ الماء، إذ ليست النباتات العنصر الأساسي في حدائق العالم الإسلامي والشرق القديم، بل الماء والسواقي، بالتالي النوافير.

للتذكير، فإن معهد العالم العربي هو مركز ثقافي جاء ثمرة شراكة بين فرنسا و22 دولة عضو في جامعة الدول العربية، وتمّ تأسيس المعهد بموجب القوانين الفرنسية من أجل التعريف بالثقافة العربية، وقد نجح في ذلك، حيث أصبح اليوم "الجسر الثقافي" الذي يربط فرنسا بالعالم العربي.