قال الشاعر عزوز عقيل لـ"المساء" إن مكتب عين وسارة لاتحاد الكتاب الجزائريين اختار بعد تنصيبه أن يبدأ نشاطه الثقافي بتخليد الذكرى السنوية الأولى لرحيل الشاعرة الجزائرية وابنة المدينة سليمى رحال، أوّل أمس، ببيت الشباب بعين وسارة. أضاف عزوز لـ"المساء" إنه تخليدا لذكرى رحيل سليمى رحال التي وافتها المنية في 7جويلية 2021 بالقاهرة، جرى بمكتب عين وسارة الاحتفاء بأعمالها. وتابع أن سليمى رحال شاعرة من مواليد عين وسارة لها مجموعتان مطبوعتان هما "هذه المرة "عن دار النشر "الاختلاف" ومجموعة "البدء" عن دار "البيت"، كما عملت بالإذاعة الوطنية ثم انتقلت لمسقط رأسها بعين وسارة لتشتغل بالتعليم الثانوي قبل أن تشد الرحال إلى مصر.

وقد ساهمت في عدة نشاطات سواء على المستوى الوطني أو العربي، كما كان رحيلها مفاجأة لكلّ محبيها في الساحة الأدبية العربية عموما والجزائرية تحديدا. وذكر عزوز، زيارة قبر المرحومة وقراءة سورة الفاتحة ثم العودة لبيت الشباب لمواصلة النشاط الذي تمثل في إلقاء كلمات من طرف كل من رئيس البلدية،  نائب رئيس اتحاد الكتاب الجزائريين (عزوز عقيل)، ورئيس مكتب عين وسارة (الدكتور قدور بن مريسي). كما قُدّمت مداخلة أدبية من طرف الأستاذ قلولي بن ساعد، أعقبها تقديم الأستاذ عبد الناصر خلاف (مدير المسرح الجهوي بالجلفة)، الأستاذ عبد المجيد لغريب، الدكتور عيسى ماروف، البروفيسور فشار عطاء الله، والشاعرة والإعلامية سلوى مسعى لميس من عنابة. وكُرمت أيضا أسرة الشاعرة الراحلة بوسام الشعر، تلاها إلقاء قراءات لشعراء من داخل المدينة وخارجها وهم سليم دراجي، حميد غانم، سعدي صباح، ربيحاوي مخلوف، نقموش معمر، صالح رابح، رابح بن دكوم، عيسى لوقيل، ملياني أحمد رضا، لخذاري أحمد، وعماري محمد. وكذا تقديم قراءات قصصية لمجموعة من الأدباء.