للارتقاء بالخدمات المقدَّمة للزوار

إجراءات تحفيزية بحديقة الحامة بالعاصمة

إجراءات تحفيزية بحديقة الحامة بالعاصمة
  • القراءات: 545
 م.أجاوت م.أجاوت

حظيت حديقة التجارب بالحامة مؤخرا، باهتمام كبير من قبل ولاية الجزائر العاصمة في إطار العصرنة والسعي للارتقاء بخدماتها لفائدة الزوار والعائلات التي تقصدها، خاصة فيما يتعلق بوسائل العمل والمراقبة والمعالجة الإلكترونية لبيع التذاكر، حسبما عُلم من مصلحة الاتصال بهذه الحديقة العريقة.

من بين الإجراءات التي اتخذتها مصالح الولاية من خلال رد الاعتبار لهذا المرفق الطبيعي المسيَّر من قبل الديوان الوطني لتسيير الحظائر والتسلية (مؤسسة ولائية)، اقتناء أجهزة ومعدات للتفتيش والرقابة للتحكم أكثر في عملية دخول العائلات والزوار، مع تعزيز نظام تسليم التذاكر القائم على المعالجة الإلكترونية، وهو ما سهّل أكثر الإجراءات المعمول بها في هذا المجال، لاسيما من ناحية التقليل من مدة الانتظار في الطابور.

واستفاد الأعوان الساهرون على مراقبة وحفظ الأمن داخل هذا الفضاء الأخضر، من تعزيز دورهم، حيث ساهم ذلك في الرفع من جانب الأمن بنسبة 10 بالمائة مقارنة بالسنوات الماضية، ناهيك عن تسجيل تراجع محسوس في بعض التصرفات السلبية لبعض زوار هذه الحديقة، التي تستقبل ما يقارب 960 ألف زائر سنويا.

وعُلم في هذا الصدد أن الحديقة حققت مداخيل مالية معتبرة بفضل مخطط إعادة تأهيلها والرفع من خدماتها العمومية في إطار مهام التكفّل بالخدمات القاعدية، وتأدية مهام المرافق العامة لتسيير المدن، حيث أحصت مديرية هذا المرفق العمومي خلال العام المنقضي 2016، ما قيمته 77.969.580 مليون دينار، بتحقيق زيادة نسبية مقارنة بالسنوات السابقة تبلغ 11.141.610 مليون دينار، وهو فارق مالي مهم ومؤشر إيجابي، يساهم في تعزيز خزينة الولاية.

وفيما يتعلق بالزيارات المبرمجة والنشاطات البيداغوجية والتكوينية التي تضطلع بها مصلحة التكوين على مستوى هذه الحديقة، تم إحصاء 11 وفدا رسميا أجنبيا زاروا الحديقة، إلى جانب شخصيات سياسية وأجنبية ولجان دبلوماسية، فضلا عن أكثر من 50 جمعية خاصة بالأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، كان لهم شرف زيارة مدرسة التربية البيئية التابعة لهذا الفضاء البيئي. كما تم في سياق ذلك، تنظيم 04 دورات تكوينية لفائدة 11 طالبا في إطار دراسة التشكيلات النباتية الحية والميتة، وكيفية زراعتها والعناية بها وحمايتها من المؤثرات الخارجية كالغبار والحشرات.

وبالمناسبة، استفاد تلاميذ عدة مؤسسات تربوية تتراوح أعمارهم بين 06 و14 سنة، من دورات تكوينية قيّمة حول العديد من المواضيع البيئية، حيث تم التوصّل إلى تكوين 282 طفلا منخرطا بالنادي البيئي والعلمي التابع للحديقة.