هو اسم من ألمع الأصوات وأبرزها، سطع في سنوات الثمانينات في سماء الأغنية الجزائرية عموما، والأغنية السطايفية على وجه الخصوص، واستطاع في سنوات التسعينات أن يحصل على لقب أمير الأغنية السطايفية عن جدارة واستحقاق؛ إنه ابن مدينة العلمة، الشاب عومار الذي التقته "المساء" وأجرت معه هذا الحوار:

❊ هل لنا أن نتعرف أكثر على الشاب عومار؟

— فنان من مواليد مدينة العلمة، مسيرتي الفنية انطلقت في بداية الثمانينات، حيث صدر أول شريط لي سنة 1984. يوجد لدي إلى حد الآن أزيد من 45 شريطا غنائيا.

❊ بمن تأثرت من الفنانين الجزائريين والعرب؟

— من الجزائريين؛ تأثرت بالمطرب السطايفي مصطفى علال، ومن العرب؛ بعبد الحليم حافظ.

❊ هل أديت أغاني "ديو"؟

— نعم أديت عدة أغان ثنائية مع فنانات جزائريات، على غرار الشابة يمينة وآمال السطايفية وغيرهما من فنانات هذا الجيل.

❊ ما هو جديدك؟

— أنا الآن بصدد التحضير لألبوم عنوانه "آه يا لميمة"، مزجت فيه بين أغاني الأعراس وأغاني تتحدث عن مواضيع اجتماعية وعاطفية،  وأغنيتين عن الأم بإيقاعات شرقية في الأستوديو الخاص بي، ويحتوي الألبوم على عشرة أغاني.

❊ "السطاي راي" اسم جديد عرفته الأغنية السطايفية، ما رأيك في هذا المزيج؟

— الأغنية السطايفية تبقى سطايفية والأغنية الرايوية تبقى رايوية ولا داعي لهذا المزيج، ومن تبنى هذه الفكرة فهو على خطأ، لأن الأغنية السطايفية لها إيقاعها الذي يميزها وكذلك الأغنية الرايوية، ولا أحد فينا ينكر بأن الأغنية السطايفية في تطور ملحوظ.

❊ ما رأيك في المستوى الذي وصلت إليه الأغنية السطايفية؟

— الأغنية السطايفية دائما في ارتقاء والمستوى الذي وصلت إليه  عال جدا.

❊ ماذا عن جولاتك الفنية؟

— أحييت هذا الموسم العديد من الحفلات داخل الوطن وخارجه، كما أنني أستعد للذهاب في هذا الشهر إلى تونس من أجل إحياء عدة حفلات.

❊ هل من كلمة أخيرة؟

— أولا، أشكركم على هذه الالتفاتة، وكلمتي أوجهها لجيل المطربين الصاعدين الذين أطلب منهم أداء أغانيهم بالكلمة النظيفة واللحن الجميل، حتى تستطيع الأغنية أن تدخل بيوت كل الجزائريين، كما أحيي جمهوري العريض العزيز وأعده بألبوم رائع، أتمنى أن ينال إعجاب الجميع.