على هامش مهرجان جميلة العربي، نشّطت ابنة ولاية بشار الفنانة نورة قناوة، ندوة صحفية، أكّدت فيها أنّها أوّل امرأة أدت الأغنية القناوية سنة 1992، وتمت استضافتها سنة 1999 في التلفزيون الجزائري بمحطة وهران، لكن لم تتم دعوتها لإحياء الحفلات والمهرجانات إلاّ سنة 2009، مشيرة إلى أنّ ذلك كان بمهرجان موسيقى الديوان، وتحصّلت على المرتبة الثانية.

وعن عملها إلى جانب الرجل في هذا الميدان، أكّدت أنّها وجدت مساندة منه، خاصة كبار الفنانين الذين شجّعوها، للمواصلة في هذا الفن، وبداية بزوجها الذي هو عضو في فرقتها، أمّا عن الفنانين الذين تأثّرت بهم، فأجابت أنّها من محبي الفنان حميد قصري والمرحوم بن عيسى، وفيما يتعلق بجديدها، أكّدت نورة صدور ألبوم ثان لها، وهو متواجد بالسوق، أغانيه متنوعة منها أغاني ألفتها هي، ومنها أغاني من التراث الصحراوي وأدخلت عليه الآلة العصرية، كما تقوم هذه الأيام بتصوير فيديو كليب سيعرض قريبا، أما المواضيع التي تعالجها، فأشارت نورة إلى أنّها تعالج مختلف المواضيع الشبابية والاجتماعية على غرار الزواج والبطالة وغيرها.

وعن حفلاتها خارج الوطن، أكّدت أنذها شرّفت الجزائر في عدّة محافل دولية على غرار إحيائها لحفل سنة 2012 بأديس بابا، وسنة 2014 بفرنسا، وعن أداء أغنية مشتركة بين الفنانات اللواتي يؤدين الأغنية القناوية على غرار حسنة البشارية، فأكّدت أنّ الفكرة كانت موجودة وتمّ الانطلاق فيها، لكن تم التراجع عنها فير آخر لحظة، طالبة من وزارة الثقافة والدولة الأخذ بيد الذين يؤدون الأغنية القناوية خاصة من فئة النساء، لأنّهن فعلا بحاجة ليد مساعدة ولو بالكلمة التي تعطيهم أملا، وعن مشاركتها بمهرجان جميلة العربي صرحت نورة بأنها أول مشاركة لها في المهرجان، متمنية أن لا تكون آخر مشاركة لها.