ترشيح سعاد ماسي لـ ”أديسون جاز وورد”

"أمنية” تصنع التميّز وتقتحم موسيقى العالم

"أمنية” تصنع التميّز وتقتحم موسيقى العالم
  • القراءات: 779
مريم. ن مريم. ن

شاركت الفنانة سعاد ماسي، مؤخرا، جمهورها الواسع مبادرة ترشيحها الثاني لهذا العام 2020، والمتعلقة بـ أديسون جاز وورد بهولندا الخاصة بأفضل ألبوم في فئة موسيقى العالم، حيث كتبت الفنانة على صفحتها الإلكترونية: آمل أن تجدكم هذه المشاركة بصحة جيدة خلال هذه الأوقات الصعبة، كان هذا العام غنيا بالنسبة لي على عدة مستويات رغم السياق الصحي.

ذكرت سعاد ماسي أنه بعد ترشيحها في بداية هذا العام في حفل جوائز سونغ لاينس الموسيقية في المملكة المتحدة، تم ترشيحها أيضا لجائزة أديسون جاز وورد المكافئة لجوائز غرامي في الولايات المتحدة الأمريكية في هولندا، لأفضل ألبوم في فئة موسيقى العالم. وقالت الفنانة ماسي إنها من خلال هذه المشاركة، أرادت أن ترسل رسالة شكر وامتنان لمعجبيها وجمهورها وأصدقائها أيضا، لتخبرهم أنها بفضلهم تحاول أن تقدم أفضل ما لديها، وأن ترقى إلى مستوى توقعاتهم، ولا تخيب ظنهم أبدًا.

وبهذه المناسبة قدّمت الفنانة نص الترشيح مترجما إلى الفرنسية والإنجليزية والعربية، عرضت فيه دافع لجنة التحكيم، التي رأت في منشور لها أن المغنية وكاتبة الأغاني سعاد ماسي، تقدم ألبوما احتجاجيا قويا آخر مع أمنية على واجهة الموسيقى الشعبية والكنتري والفادو والروك والموسيقى العربية التقليدية. ويتطرق صوتها الدافئ، عادة باللغتين الأمازيغية أو العربية وأحيانًا بالفرنسية، لمواضيع حساسة بالنسبة للعالم العربي، مؤطرا بالقيثارة الغربية والآلات العربية مثل الدربوكة. وختمت لجنة التحكيم عرضها بكون الألبوم جميلا، يمزج بين ثقافتين.

للإشارة، نافست سعاد ماسي على لقب جائزة أفضل ألبوم غنائي في إفريقيا لعام 2020 ضمن جوائز سونغ لاينز وورد العالمية. ووقع اختيار لجنة تحكيم المسابقة البريطانية العالمية في لندن، على ألبوم سعاد الجديد أمنية، لتكون بذلك الفنانة العربية الوحيدة في قائمة المرشحين عن إفريقيا. وألبوم أمنية يضم 10 أغنيات، بين اللغتين العربية والفرنسية، منها سلام و«راني نتعلم و«بان كل شي، وأغنية بالفرنسية عنوانها الوطن الأم، وعادت به إلى الساحة الفنية بعد غياب أربع سنوات منذ ألبومها السابق المتكلمون. سعاد ماسي مغنية وملحنة ومؤلفة أغان، تُعد من أهم فنانات الموسيقى البديلة في العالم العربي. بدأت رحلتها في الوسط الفني منذ التسعينيات. وأثبتت نفسها من خلال عدد من الأغنيات مثل مسك الليل، التي حملت اسم ألبومها الثالث، بعد أول ألبوماتها الخاصة راوي منذ 18 عاما، وأتبعته بثاني مشروعاتها الغنائية درب، وألبوم أوه حرية، وأكملت مشوار ألبوماتها بألبوم المتكلمون.