غـــزة والعـــالم تحـــت وطـــأة النـــازيـــة الصهيـــونيـــة

أمـازيغ كـاتب يعبر عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني

أمـازيغ كـاتب يعبر عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني
  • القراءات: 440
دليلة مالك دليلة مالك

أكد الفنان أمازيغ كاتب، سهرة الأربعاء المنصرم، في الجزائر العاصمة، أن الأحداث التي تعيشها غزة، هي نوع من النازية، عرفها الجزائريون وقت المحتل الفرنسي، وأن المعتدين يدعون أننا نحن النازيون، والحقيقة أنهم هم الذين جعلوا العالم يعيش في نازية صهيونية، وأصبحت هذه النازية لوبيا عالميا لا يستهدف فلسطين فقط.

جاء تصريح أمازيغ كاتب، عقب نهاية حفل أحياه بدار الرايس بميناء سيدي فرج، ضمن تظاهرة “تي شو” الرمضانية، إذ قدم أغنية من نص والده الراحل كاتب ياسين قام بتكييفها، وقال بخصوصها “إن النص يتحدث عن الأنقاض، وفي الوقت الحالي غزة ليست إلا أنقاضا، ويتحدث عن الحرب”، وأردف موضحا “ما تعيشه غزة، قد عشناه، لذا، هذا النوع من النازية معروف لدينا”.

وعلق الفنان حول ما يحدث في مسار قضية الشعب الفلسطيني، قائلا “العالم بأسره متضامن مع فلسطين، وحدها وسائل الإعلام الغربية التي تقول العكس.. شخصيًا، شاركت بفرنسا في مسيرات التضامن، وطُلب مني المشاركة في حفلات تضامن ستُقام في أفريل بباريس أيضا، لكن من الصعب أن أشارك فيها دون معرفة وجهة الأموال، لأن البعض يفعل ذلك فقط للظهور الإعلامي. أفضل معرفة أين تذهب هذه الأموال، لأن هناك من يستغلها ويتم تحويلها إلى جهات تستفيد منها، وليس إلى الشعب الفلسطيني”.

بالنسبة للدول العربية التي لا تدعم قضية الشعب الفلسطيني، أوضح أمازيغ أن العالم العربي لا يمثل شعوبه، وأن هناك اختلافا بين المواقف التي تتخذها الدول العربية وتلك التي يتخذها الشارع العربي، ولحسن الحظ، الشعوب على علم بما يحدث، خاصة تلك التي تعرضت للاستعمار.

بالعودة إلى حياته المهنية، برر الفنان غيابه عن الجزائر إلى جائحة كورونا، وقراره بمقاطعة الجواز الصحي، ورفضه تلقي التلقيح، ما أدى إلى غيابه عن العديد من الحفلات في عامي 2021 و2022، وقيد حركته، وهذا الأمر بالنسبة له يمثل سيطرة على الناس، فعندما تكون الصحة بيد الشركات متعددة الجنسيات الغربية، يؤدي ذلك إلى تدمير الطب الحقيقي، في الوقت الحالي، نحن نعيش في عصر الطب المخبري.

وتابع أمازيغ “بالطبع، كانت كورونا موجودة، لكنها لم تقضِ على العالم بأسره، والدليل، نحن هنا لا زلنا على قيد الحياة، وتسبب بوفاة الأشخاص الضعفاء والمرضى، وقد تم اجبار الناس على تلقي اللقاح، واليوم نرى آثارًا جانبية بعيدة الأمد”.

عن سهرة الأربعاء، وصف الفنان أمازيغ كاتب، عودته إلى منصة الغناء في الجزائر، بعد خمس سنوات غياب، بالناجح والاستثنائي، لما أحيا حفلا سهرة الأربعاء المنصرم، بدار الرايس بميناء سيدي فرج، في الجزائر العاصمة، وقال إن ذلك كان بفضل الجمهور والفرقة الموسيقية التي صاحبته.

وتابع المغني “كان الحفل استثنائيًا، وذلك بفضل الجمهور الذي حضر بأعداد كبيرة، حضورهم كان ضروريًا، لأنه ساهم في خلق جو كهربائي وتفاعلي جعل الحدث لا يُنسى، وأداء الموسيقيين لعب دورًا حاسمًا أيضًا من خلال تقديم مضمون فني عالي الجودة”.ويستعد أمازيغ كاتب لإطلاق ألبومين، الأول سيكون سياسيًا، ويرغب باتباع نهج شعري، بدمج نصوص لكتّاب مثل كاتب ياسين ومحمود درويش، ونصوص  وقال إنه عمل يركّز على الكلمات، لذلك هو بحاجة إلى التأمل في عمقها وقوتها.

بالنسبة للألبوم الثاني سيكون مع فرقة “قناوة ديفيزيون”، إذ أكد أن الفرقة لا تزال موجودة، وتم تسجيل نصف الألبوم ومزج بعض الأغاني، ولم يتبق سوى ستة عناوين للتسجيل، والتي قد يتم إصدارها كأغاني فردية عبر الإنترنت قبل إطلاق الألبوم كاملا.

دليلة مالك


عودة قوية لأمازيغ كاتب إلى الجزائر

تفاعل هائل وتواصل موسيقي ساحر

أحيا الفنان الجزائري أمازيغ كاتب، سهرتين، الأربعاء والخميس المنصرمين، لحساب تظاهرة “تي شو” بدار الرايس، بميناء سيدي فرج في الجزائر العاصمة، تميزت الأولى بتفاعل هائل للجمهور معه وتواصل موسيقي ساحر.بعد غياب طويل عن الساحة الموسيقية الجزائرية، عاد الفنان أمازيغ كاتب بقوة، وذلك ضمن فعاليات الدورة الثانية لتظاهرة “تي شو”، الذي تنظمه شركة بروشينغ إيفنتس، استقبله جمهور غفير، اكتظت بهم قاعة الحفل، ضمّ في معظمه الشباب وبعض العائلات.

ومنذ النغمات الأولى، سحر أمازيغ كاتب وفرقته الحضور بموهبتهم الاستثنائية، وعلى مدار ساعتين من التناغم الموسيقي، تفاعل الجمهور بشكل هائل مع أغانيه، وغنى مع الفنان وشارك في الرقص على إيقاعات موسيقاه المميزة التي تمزج بين موسيقى القناوة والموسيقى الأمازيغية والنغمات الأفريقية. وقدّم الفنان خلال الحفل باقة من أشهر أغانيه، مثل “بونجوغ” و«باسم الحق ولاموغ”، و«شانت أفك موا” (غني معي) التي خصصها لأطفال غزة، كالتفاتة تضامنية لكل الشعب الفلسطيني، وسط تصفيق حار من محبيه.غنى أمازيغ للحياة والحرية والحب، سحر صوته القوي والمُفعَم بالحياة الحضور، كما تميزت الفرقة بطاقتها الإيجابية المعدية التي أشعلت حماس الجمهور، فكانت عودة قوية للفنان وتأكيدا على مكانته كأحد أهمّ الأسماء في الساحة الموسيقية الجزائرية. وعبّر الجمهور عن سعادته الغامرة وشعوره بالبهجة بعد حضوره الحفل، منهم من قال لـ«المساء”، “كان حفلاً استثنائياً، أمازيغ كاتب فنان مُذهل وفرقته موهوبة للغاية”، وقالت سيدة “أعجبتني أجواء الحفل كثيراً، كان هناك تفاعل رائع بين الجمهور والفنانين، وهذه هي المرة الأولى التي أشاهد فيها أمازيغ كاتب على المسرح ولم أشعر بخيبة أمل”، بينما أكد أحد الشباب الحاضرين “إنه فنان مُبدع يتمتع بموهبة استثنائية ويُجيد إثارة مشاعر الجمهور، وخلق أجواء البهجة”.

دليلة مالك