50 سنة من العطاء الفني

ألبوم جديد لمبروك آيت فرحات

ألبوم جديد لمبروك آيت فرحات
الفنان القبائلي مبروك آيت فرحات
  • القراءات: 611
❊ س.زميحي ❊ س.زميحي

أنزل الفنان القبائلي مبروك آيت فرحات، مؤخرا، ألبوما غنائيا جديدا يضاف إلى رصيده الفني الغني، تحت عنوان أيما (أمي). ويتضمن 9 أغان، منها الشراع و«تعدا تامزي و«أوراتسرويارا و«أذغيباغ، وغيرها. وقد حقق رواجا كبيرا وسط محبي الفنان وعشاق الفن النظيف والنقي.

 

بعد إنزاله إلى السوق العام الماضي، ألبوما يحمل عنوان تاكثابثيو (كتابي)، احتفل الفنان مبروك آيت فرحات، بـ 50 سنة من العطاء الفني، بإصدار ألبوم جديد يضم أغاني تعبّر عن مواضيع مختلفة، زادها قوة جمال الموسيقى التي تناسب كل أغنية تدفع بسامعها إلى الغوص في عالم الفن الجميل، الذي يطرب الوجدان أيما طرب.

الفنان الذي بدأ ممارسة الفن في سن مبكرة، يعمل دائما على أن يكون عمله الفني في المستوى الذي ينال إعجاب الجمهور، حيث يخضع كل عمل فني للغربلة والنقد من طرفه، قبل أن يضعه في متناول المستمعين الكبار والصغار. كما أن عمله لا يوجه لفئة معيّنة، وغير محدد بموضوع، بل يلامس كل الجمهور؛ ما جعل النجاح حليفه طيلة 50 سنة من العطاء.

ويقول مبروك إن نجاح أي فنان لا يتحقق بإنزال ألبوم إلى السوق وجني الأرباح، لكن بأن يحمل الألبوم رسالة تساهم في خدمة المجتمع، من خلال اختيار الكلمات المناسبة التي توعّيه وتبنيه وتوجهه، مضيفا أن ألبوم أيما جاء بعد إطلاقه ألبوما يحمل عنوان بابا، أي أبي؛ تأكيدا منه على أهمية الوالدين والعائلة والوطن والحب.

ابن منطقة بوزقان يضاف إلى ثلة من الفنانين الذين يسعون لخدمة الفن القبائلي خاصة والجزائري عامة، من خلال البحث في عمق الفن لاختيار الأجمل لينطقه اللسان ويسمعه الجمهور؛ بغية إثراء الفن وقاموس اللغة بالإتيان بالجديد البنّاء. كما أن هناك من الفنانين من غادروا الحياة لكن لازال صوتهم يدوي لجمال فنهم النقي والنظيف، أمثلة كثيرة، والقائمة طويلة التي تعتبر مصدر إلهام عدة فنانين من بينهم مبروك آيت فرحات.