انطلق الصالون الوطني للفنون التشكيلية في طبعته العاشرة بقاعة دار الثقافة «محمد الشبوكي» بتبسة، بمشاركة 69 فنانا تشكيليا منهم 31 فنانا من ولاية تبسة و38 فنانا يمثلون مختلف ولايات الوطن.

المشاركون في هذا الصالون الذي يتواصل على مدى 03 أيام، يعرضون قرابة 100 عمل فني لفنانين من مختلف الولايات، أمثال الفنان عبد المجيد عيساوي من ولاية أدرار، عبد الباسط غداير من إليزي، فوزية منور من مستغانم، محمد لمين مداني من تقرت وغيرهم، بالإضافة إلى فنانين محليين كالفنان المتألق الطاهر هدهود، ميزاب محمد لمين عبد اللطيف رشاش، والفنان محمد الهادي بوقرة من تبسة. ويطمح صناع الثقافة والفن بولاية تبسة إلى أن يرقى هذا الصالون من وطني إلى صالون دولي، سيما أن تبسة ستكون على موعد مع احتضان الكثير من التظاهرات الثقافية في مجال الفن والتراث الثقافي، وهو ما أكده مدير دار الثقافة منير مويسي لـ «المساء».

وتُعتبر ولاية تبسة مهدا وقطبا للفنون بالنظر إلى ما تضم من فنانين متميزين (أكثر من 40 فنانا)، لهم إمكانيات ومؤهلات إبداعية كبيرة، جعلت من تبسة قبلة للفن والفنانين، ومرجعا فنيا رائدا وعاصمة للفن التشكيلي، خاصة إذا تعلق الأمر بالفنانين البارزين والمعروفين على الساحة الثقافية والفنية، منهم المختصون في فن الريشة والألوان والنحت، اشتهروا وطنيا وعربيا ودوليا، أمثال الفنان إلياس قدري والطاهر هدهود والفنانة المتألقة منيرة بوراس.

وشهد الافتتاح حضورا مميزا للكثير من محبي والمهتمين بالفن التشكيلي وفنانين وصحفيين وأدباء مسرحيين سينمائيين. كما تميز بحضور العديد من التلاميذ من مختلف المؤسسات التربوية برفقة أساتذة رسم وفن تشكيلي، حيث تم تكريم الفنانين الطاهر ومان والهادي بوقرة من طرف المحافظ الشرفي للصالون.

للإشارة، فإن الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة وضع مكتبا تحت تصرف الفنانين طيلة أيام الصالون لتوثيق أعمالهم الفنية وحمايتها من القرصنة والسرقات العلمية.

نجية بلغيث

عين تموشنت ... المكتبة المتنقلة تجوب الساحات 

سطرت مصلحة النشاطات لمديرية الثقافة بولاية عين تموشنت، على مدار أسبوع كامل، برنامجا ثريا ومتنوعا يجوب كافة البلديات المتاخمة لعاصمة الولاية عين تموشنت، من خلال المكتبة المتنقلة مرفقة بعروض ترفيهية وورشات تثقيفية للأطفال، إلى جانب حضور البهلوان محمد ناصر وفرق فلكلورية، على غرار فرقة «أمل قرقابو» وفرقة الراب بالساحات العمومية بدءا من الخامسة مساء.

محمد عبيد