أغاني سعد لمجرد تحت مطرقة المقاطعة

أغاني سعد لمجرد تحت مطرقة المقاطعة
سعد لمجرد
  • القراءات: 757

أطلق نشطاء مغاربة على منصات التواصل الاجتماعي، حملة تدعو إلى مقاطعة ووقف بث أغاني سعد لمجرد، وسرعان ما تجاوبت معها إذاعتان محليتان، بعد قرار إعادة حبسه على خلفية أخلاقية. الحملة التي توجت بوسم ماساكتاش (عدم السكوت) و«لمجرد آوت، التي تواصلت إلى يوم الخميس الماضي، جاءت مباشرة بعد قرار محكمة فرنسية بإعادة المطرب المغربي إلى السجن، على خلفية اعتداء جنسي جديد على شابة فرنسية.

في 18 من الشهر الجاري، أصدرت محكمة الاستئناف في مدينة إيكس أون بروفانس (جنوبي فرنسا) القرار، على خلفية قضية اغتصاب جديدة بمنتجع سان تروبيه، عقب طعن الادعاء على وضعه تحت المراقبة القضائية. أعلنت الإذاعة الموسيقية العامة راديو دوزيم (مغربية/رسمية) في تغريدة على صفحتها في تويتر أنه بالاتفاق مع طاقمها بالكامل، لم تعد تروج لأغاني سعد لمجرد منذ أن أصبحت القضية في يد القضاء.

كما أعلنت إذاعة هيت راديو (خاصة) عن أن إدارتها أوقفت بشكل مؤقت بث أغاني لمجرد على أمواجها، وفق تصريح مديرها لموقع محلي، وتحظى المقاطع الغنائية المصورة لسعد لمجرد على يوتيوب بملايين المشاهدات، أشهرها أغنية المعلم التي شوهدت لأكثر من 660 مليون مرة.

أوقف لمجرد في 26 أوت الماضي في المنتجع السياحي بمنطقة سان تروبيه، عقب تقديم شابة فرنسية شكوى ضده تتهمه فيها بارتكاب أفعال ضدها ينطبق عليها وصف الاغتصاب، حسب بيان سابق لممثل الادعاء في فرنسا.

قرر قاض فرنسي في 28 أوت الماضي، إخلاء سبيل لمجرد، مع وضعه تحت المراقبة القضائية ومنعه من مغادرة البلاد، مع تسليم جواز سفره للسلطات المختصة. كما ألزمه القاضي بدفع كفالة (ضمانة مالية) قدرها 150 ألف يورو (176500 دولار)، قبل أن يطعن الادعاء على القرار وتعيد المحكمة حبسه، وفور اتهامه بالاغتصاب للمرة الثانية، أعلن المحامي الفرنسي الشهير إيريك لوران موريتي انسحابه من الدفاع عن المغني المغربي.

في حادثة سابقة، خضع لمجرد (البالغ من العمر 33 عاما) في العاصمة باريس، للتحقيق في أكتوبر (تشرين الأول) 2016، بتهمة الاعتداء الجنسي على شابة فرنسية تدعى لورا بريول، قبل أن يودع السجن. في أفريل 2017، أطلق سراح لمجرد مع الإبقاء على سوار إلكتروني يلف ساقه، بقرار من محكمة الاستئناف في باريس.

شاركت لورا بريول الشابة الفرنسية الأولى التي تتهم لمجرد بالاعتداء الجنسي في  وسم ماساكتاش.

وكالات