الكاتبة بلباش وئام لـ "المساء":

أعشق الفن الرابع وجديدي رواية

أعشق الفن الرابع وجديدي رواية
  • القراءات: 802
حاورتها: لطيفة داريب حاورتها: لطيفة داريب

وئام بلباش (17 سنة) من مدينة عين أزال بسطيف، كاتبة نصوص مسرحية، ورئيسة نادي "صنّاع الأمل" للفنون المسرحية لدار الشباب الجديدة "20 أوت" بعين أزال، ورئيسة نادي "سفراء الأدب". أصغر متحدثة تحفيزية في ولاية سطيف، ومنشطة للعديد من البرامج. كما كتبت العديد من القصص. وحاليا تعكف على كتابة رواية.. "المساء" تواصلت مع وئام، وأجرت معها هذا  الحوار.

ـ لماذا تخصصت في كتابة النصوص المسرحية؟

❊❊ أبدأ، أولا، في التعريف بنفسي. أنا وئام بلباش من ولاية سطيف، من مدينة عين أزال. عمري 17 سنة، مقبلة على شهادة البكالوريا. أكتب النصوص المسرحية لولعي بالفن الرابع، ورغبتي في تجسيد ما يجول في مخيلتي على خشبة المسرح في شكل نص مسرحي، ومن هنا بدأت رحلتي في عالم المسرح، حيث ترأست نادي "صناع الأمل" للفنون المسرحية الذي ينشط بدار الشباب الجديدة "20 أوت" بعين أزال، وهناك نجتمع مرتين في الأسبوع، وأقوم بتوزيع أدوار المسرحية على الممثلين رفقة الأخ حبيب نوي، ومن ثم يحفظ كل ممثل دوره، لنشرع في نسج مشاهد المسرحيات، ليكون  العرض المسرحي جاهزا.

ماذا عن مهامك، أيضا، كرئيسة نادي "سفراء الأدب"؟

❊❊ حبي للكتابة دفعني إلى فتح رفقة مديرة دار الشباب لعين أزال، ناد يضم طلبة وأساتذة، يربط بينهم حب الكتابة، ويتناقشون حول الكتب، ويشاركون في مسابقات للشعر والخاطرة، وفي مختلف التظاهرات الأدبية الوطنية. وهكذا أقوم من خلال ترؤسي النادي، بتنظيم اجتماعات وملتقيات وحملات، وتنظيم دورات تكوينية، ليستفيد منها أعضاء النادي، يؤطرها مختصون في مختلف المجالات، وكل هذا على عاتق دار الشباب الجديدة "20 أوت" بعين أزال.

أنت متحدثة محفّزة، هل تلقيت تكوينا في هذا المجال؟

❊❊ رغم حداثة سني، أحب بث الطاقة الإيجابية للغير، ومخاطبة الناس، لهذا اخترت أن أتلقى دورات تكوينية عن بعد، لأكون بذلك متحدثة محفّزة، على إثر ذلك قدمت العديد من الورشات المجانية في مدينة عين أزال وخارجها، وفي ولاية سطيف، ثم من خلال حديثي مع الآخرين، اكتشفت مديرة دار الشباب أن لدي طبقة صوتية خامة، لهذا أصبحت أقلد الأصوات، خاصة أصوات المذيعين والصحفيين، ومن هنا بدأت رحلتي في التعليق الصوتي، لتقدم لي مديرة دار الشباب الفرصة لأكون معلقة صوتية في برنامج "سؤال الأسبوع" الرمضاني، وكذا مقدمة برنامج "الجوهر المكنون" الذي بثته قناة دار الشباب طيلة شهر رمضان.

هل شاركت في مسابقات؟

❊❊ شاركت في العديد من المسابقات؛ منها مسابقة "أمير وأميرة عامر" للتنشيط الإذاعي والثقافي، وصلت فيها إلى المرحلة نصف النهائية، وتلقيت تعليقات إيجابية من طرف العائلة وطاقم دار الشباب، والكثير من التشجيعات، فطورت نفسي من خلال اتباعي تمارين صوتية، وعدت لأشارك، مرة أخرى، في مسابقة ولائية تحت عنوان "المنشطة الصغيرة" في شهر رمضان، من تنظيم المركز الثقافي "صالح باي"، وهنا تحصلت على المرتبة الأولى؛ حيث شرفت عائلتي، ودار الشباب، وكذا مدينتي عين أزال.

كتبتِ، أيضا، القصة والرواية، حدثينا عن ذلك؟

❊❊ أنا أهوى كثيرا الكتابة، وأجدها ملجئي الوحيد في هذه الحياة؛ فأحب أن أكتب ما يخيَّل إليَّ، على الورقة، وكثيرا ما أحب التحدث، والكتابة عن الظواهر الاجتماعية، لتجسيد الواقع على الورق، في شكل رسالة لها معنى، وهدف إيجابي.

أميل، أيضا، إلى كتابة القصة القصيرة، فأتخيل أحداثا ووقائع، أتقمص فيها شخصيات مختلفة. كما أعكف على كتابة رواية "جرعة انتقام"، واخترت أن تكون في أجزاء كبيرة، كما تكتب أجاثا كريستي روايتها البوليسية.