السيدة ملوكة بن زازوح لـ«المساء»:

أطراف منعتني من إصدار كتاب حول حسني

أطراف منعتني من إصدار كتاب حول حسني
  • القراءات: 4509
رضوان .ق رضوان .ق

كشفت السيدة ملوكة بن زازوح، أرملة المرحوم الشاب حسني في تصريح لـ «المساء»، عن أنّ الراحل حسني ورغم مرور 24 سنة كاملة على اغتياله، لا يزال حيا في قلوب الجزائريين والشباب، حتى الذين  لم يعرفوه يوما ولم يشاهدوه. وأشارت إلى أنّها قامت بإنجاز كتاب حول حياة المرحوم حسني وعلاقتها به، وهو كتاب خاص أرادت أن تكشف فيه عن حقائق كثيرة، غير أنها منعت من إصدار الكتاب، رافضة الإفصاح عن الأطراف التي منعتنها من ذلك بالقول بأنه لا يمكنها في الوقت الحالي ذكر الأشخاص، مفضلة القول بأنّ المرحوم حسني ابن الجزائر، أحبه الجميع وهو رمز للرومانسية، مؤكدة أنه لم يمت وأصدقاؤه لا زالوا مخلصين له.

كما أكدت ملوكة بأنّ البعض نسي بأنّ الشاب حسني ضحية من ضحايا الإرهاب، ولم يعيروا أي اهتمام لعائلته وابنه الموجود في ديار الغربة، مطالبة بحقها وحق العائلة كضحية إرهاب.

وعن الفيلم الذي عرض منذ سنوات حول حياة الفنان الشاب حسني وحمل عنوان «اللحن الأخير» للمخرج مسعود العايب وتأليف فاطمة وزان، وإنتاج مؤسسة «طماريس»، قالت ملوكة بأن الفيلم شوه سمعتها وسمعة العائلة، ومسّ جوانب شخصية حساسة في حياة الشاب حسني، موضحة أنه لا يمثل الواقع، قائلة «المرحوم أحبني بشغف، ولا أدري كيف تمّ السماح بعرض الفيلم الذي أراد مخرجه تقديم حياة المرحوم وحياة عائلته من أجل الربح».

أكدت ملوكة أنها أودعت شكوى ضد شركة الإنتاج والمخرج، والقضية لا تزال بين أيدي العدالة رغم مرور سنوات، قائلة «أطلب اليوم رد الاعتبار للعائلة ولي شخصيا، لأنّ الفيلم قدم صورة غير إنسانية وغير أخلاقية عني»، وكشفت عن أن الشاب حسني أحبها، وتبادلت معه 84 رسالة.