تستحق المشاهدة خلال العام الجاري

أضواء على أبرز الأفلام

أضواء على أبرز الأفلام
  • القراءات: 653

 

تطل السنة الجديدة 2019 مفسحة المجال أمام جديد السينما ومفاجآتها، ويبدو الوقت مثاليا لاستكشاف ما في جعبة العام الجديد من أعمال سينمائية، حيث ينتظر خلال الأشهر المقبلة، عرض مجموعة من الأفلام المتنوعة التي يتوقع أن تلبي أذواق الجميع، بداية من الأفلام ذات الحظوظ العالية في جوائز الأوسكار والأفلام الغنائية الشهيرة، وسلاسل الأبطال الخارقين، وصولا إلى إنتاجات جديدة لأعمال سينمائية ملحمية ضخمة.

    بما أن حفل توزيع جوائز الأوسكار ينظم في 24 فيفري، فمن الطبيعي أن تهيمن الأفلام المرشحة للجوائز على دور العرض خلال الأشهر الثلاثة الأولى (من جانفي حتى مارس) من عام 2019.

تبدأ السنة الجديدة مع فيلم المفضلة، وهو دراما بريطانية تعود بالمشاهد إلى بلاط الملكة آن في بدايات القرن الثامن عشر، وهو منافس قوي على جوائز الأوسكار. رغم أن الوقت لا زال مبكرا للحكم، فإن كثيرا من النقاد اختاروا منذ الآن بطلة الفيلم أوليفيا كولمان، وهي أحدث ممثلة تلعب دور ملكة بريطانية، كمرشحة لجائزة الأوسكار.

من الأفلام الأخرى المرشحة للتنافس على الجائزة الأهم في عالم السينما، فيلم مؤثر عن مدمن مخدرات بعنوان الصبي الجميل، وآخر بعنوان صبي ممحو عن مراهق يخضعه والداه للعلاج بهدف التخلص من ميوله المثلية، وفيلم التشويق والجريمة المدمر الذي تلعب بطولته نيكول كيدمان.

كما يبرز أيضا فيلم كتاب أخضر وفيلم لو أمكن لشارع بيل أن يحكي، يعالجان قضية التمييز العنصري ضد السود في فترتي الستينات والسبعينات في أمريكا، إضافة إلى فيلم آخر عن الملوك، وهو ماري ملكة الاسكتلنديين”.

هناك أيضا مجموعة من الأفلام عن السير الشخصية، تعالج مواضيع مختلفة مثل كله حقيقي عن وليام شكسبير، و«كوليت عن الكاتبة الفرنسية سيدوني غابرييل كوليت، وهو من بطولة كيرا نايتلي، وفيلم ستان وأولي عن الثنائي الكوميدي الأشهر لوريل وهاردي، و«هل يمكن أن تسامحني عن الكاتبة الأمريكية التي تورطت في عمليات تزوير أدبي، وفيلم حرب خاصة عن المراسلة الحربية الأمريكية التي قتلت في سوريا، ماري كولفين، و«الغراب الأبيض عن حياة راقص الباليه الشهير رودولف نورييف.

أما عشاق الأفلام التي تتحدث عن السياسة الأمريكية، فسيجدون ضالتهم في فيلم عن حياة نائب الرئيس الأمريكي الأسبق ديك تشيني بعنوان النائب، أو في فيلم عداء الجبهة عن السيناتور الأمريكي غاري هارت الذي ترشح للرئاسة الأمريكية عام 1988، وآخر بعنوان على أساس الجنس عن قاضية المحكمة العليا الأمريكية روث بادر غينسبورغ.

في شهر جانفي، يأمل المخرج إم نايت شيامالان في أن يثبت فيلمه الجديد زجاج أنه قادر على غزو شباك التذاكر، مثل فيلميه السابقين في ثلاثية لا يكسر”. أما في مارس، فسيكون هناك المزيد من أفلام الأبطال الخارقين مع كابتن مارفل، وهو الفيلم الأول عن بطلة خارقة من إنتاجات مارفل سينماتيك يونيفيرس.

ينتظر عشاق أفلام الرسوم المتحركة أجزاء جديدة من السلاسل المفضلة مثل كيف تدرب تنينك: العالم المخفي، و«ليغو موفي 2: الجزء الثاني، إضافة إلى إنتاجات جديدة مأخوذة عن أفلام رسوم متحركة شهيرة، مثل فيلم عن الفيل المحبوب دمبو للمخرج تيم بورتون، وهو إعادة إنتاج بتقنية المحاكاة الحركية للقصة الكلاسيكية الشهيرة، وفيلم الخيال العلمي الذي طال انتظاره أليتا، معركة الملاك”.

يستمر تدفق أفلام الأبطال الخارقين في شهر أفريل، الذي يبدأ مع فيلم شازام!”، قبل عودة هيل بوي في فيلم للمخرج نيل مارشال، إضافة إلى جزء جديد من سلسلة المنتقمون من إنتاج مارفل، وهو بعنوان المنتقمون، نهاية اللعبة”.

أما شهر ماي، فسيشهد هبوط بطل خارق شرير على كوكب الأرض في فيلم برايتبورن، في حين يحمل شهر جوان معه رجال إكس: عنقاء الظلام، وهو جزء جديد من السلسلة الشهيرة عن كائنات غريبة خارقة القوة. تشهد أفلام بوكيمون عودة كبيرة لها هذا الربيع مع المحقق بيكاتشو، كذلك رجال البزات السود مع فيلم رجال البزات السود: عالمي، و«حكاية لعبة 4” و«الحياة السرية للحيوانات الأليفة 2”، وسيحصل الصغار على نصيب كبير من المتعة في هذا الشهر، خصوصا مع فيلمي الرسوم المتحركة الجديدين الرابط الضائع و«حديقة العجائب”.

نتعرف على قصة حياة إلتون جون، وصعوده إلى الشهرة في فيلم غنائي بعنوان روكيتمان، في حين أن موسيقى وأغاني فريق البيتلز ستكون حاضرة في جزء جديد من فيلم الحب الحقيقي الرومانسي الكوميدي، للمخرج ريتشارد كورتيس (لم يتم اختيار اسم الفيلم بعد). أما عشاق فيلم علاء الدين، فلديهم موعد مع إنتاج جديد من ديزني يلعب فيه الممثل ويل سميث دور الجني، ويمكن التأكيد لمعجبيه، أنه سيكون أزرق اللون تماما، كما كان الجني في فيلم الرسوم المتحركة الذي سبقه.

يتميز هذا الصيف بأجزاء جديدة من سلاسل أفلام شهيرة، فهناك الرجل العنكبوت: بعيدا عن الوطن، و«سقط الملاك: الفصل الثاني بطولة جيرارد باتلر ومورغان فريمان، والجزء التاسع من سلسلة السرعة والغضب تحت اسم هوبز آن شو”.

هذا ليس كل شيء، إذ يعود المخرج كوينتن تارانتينو هذا الصيف مع فيلم ذات مرة في هوليوود، من بطولة ليوناردو دي كابريو وبراد بيت وتجري أحداثه عام 1969، وهي فترة شهدت جرائم ارتكبت بتحريض من تشارلز مانسون، زعيم الهيبيين.

كما سيشهد هذا الصيف ظهور نسختين من مسلسلين بريطانيين شهيرين وهما داون تاون آبي و«تاريخ فظيع، إضافة إلى إنتاج سينمائي جديد من ديزني للمسرحية الغنائية الأسد الملك”.

ومع اقتراب العام من نهايته، سيكون هناك مزيد من الإنتاجات الجديدة لمسلسلات تلفزيونية شهيرة سبق أن وصلت إلى الشاشة الكبيرة، مع نسخة سينمائية جديدة من ملائكة تشارلي و«عائلة أدامز و«سادة الكون”.

بالإضافة إلى فيلم باسم جوكر، عدو الرجل الوطواط، وهو من بطولة خواكين فينيكس، وموعد مع أرنولد شوازينغر في جزء جديد من سلسلة أفلام الحركة والخيال العلمي تيرميناتور”.

ومع فروزين 2” و«حرب النجوم: الحلقة التاسعة، ستسدل الستائر على سنة زاخرة بأفلام ديزني، وسيُختم العام مع عمل سينمائي مأخوذ عن المسرحية الموسيقية الشهيرة قطط، من المتوقع أن ينزل إلى القاعات في العشرين من ديسمبر 2019، بحيث قد يصبح الجميع من عشاق القطط قبيل عيد الميلاد القادم.