كشف الكاتب الشاب أيمن سليمان بوحرام لـ "المساء"، عن موضوع روايته الأولى والتي صدرت حديثا عن دار المثقف، فقال إنه كتب دراما اجتماعية عن قصة طفل يحاول أن يقطع جسر الصعوبات ليحقق حلمه في أن يصير كاتبا معروفا يحترمه الناس، إلا أنه يواجه في مسيرته هذه، بعض الصعوبات الناتجة عن قصة حب، ومشاكل مادية، فيحاول التغلب عليها؛ بغية تحقيق حلمه.

وأضاف أنه انتقى عنوان (الحلم بين الحب والصراع) لمؤلَّفه الأول، لأنه عنوان جذاب، فكان اختيار كلماته مدروسا جدا. أما عن اختياره جنس الرواية لنشر كتابه، فلأنه الأنسب لأسلوبه ولموضوع مؤلَّفه الأول، خاصة أنه يبتغي الكتابة عن الواقع، ودمجه بالخيال. وعن حبه لكتابة الشعر الحر فقال إنه يجد إبداعه فيه، خاصة أنه يجد صعوبة في التأقلم مع التفعيلات، ولهذا فالشعر الحر يناسبه تماما.

وتحدّث أيمن إلى "المساء" عن ظروف نشره كتابه، فقال إن ذلك لم يكن بالأمر اليسير بفعل ظروفه المادية الصعبة وتكلفة النشر الباهظة، كما لم يكن إيجاد دار النشر المناسبة بالأمر السهل. وبالمقابل، يستخدم أيمن مواقع التواصل الاجتماعي للتعريف بروايته مع التقيد بشروط الحماية من السرقة الأدبية. وقد شارك الكاتب الواعد في العديد من الكتب الجامعية، منها كتاب (صرخات أطفال الشوارع ). كما شارك في المسابقات الأدبية المحلية في انتظار أن يفعل نفس الشيء على المستوى الدولي.

واعتبر أيمن أن انتشار الكتابة الشبابية دلالة على سعي الشباب لترك بصمتهم في الثقافة العربية، معلنا في السياق ذاته، عن مساندته التامة لكل من حمل قلما وحارب لأجل تحقيق حلمه. وأضاف: "لكن هناك من يكتب لأجل إحباط معنويات الآخرين من خلال كتابته نقدا غير بنّاء، لهذا على الكاتب أن يتحلى بروح صبورة، ويتجنب الاحتكاك غير الضروري، كما أن كل فكرة لها معنى ومبدأ وهدف تستحق النشر. وأرجو من دُور النشر تفهّم الأوضاع، وتقديم مساعدات للشباب، وفي مقدمتها مسألة التكلفة خاصة في الظروف الراهنة التي يمر بها المجتمع الجزائري جراء وباء كورونا".

وتحدّث أيمن لـ "المساء" عن طموحه في كتابة قصص للأطفال والقصص الدينية والتوعوية؛ لأنه يحب هذا النوع من الكتابات نظرا لحاجة المجتمع إلى مثل هذه التوجيهات، ليختم كلامه بتمنياته بالتوفيق لكل مخلص في عمله وساع لتحقيق حلمه.