قال الإعلامي والكاتب فؤاد بوجلدة لـ”المساء"، إنه لم يتمكن إلى حد الساعة من نشر كتابه "قرية ثقليعث قرية العلم المنسية"، الذي تناول فيه قريته التي ينحدر منها، وتعتبر مهدا للعلم والمعرفة، من خلال المشايخ والعلماء الذين ينحدرون منها، وأيضا جهاد أبنائها لاستقلال واسترجاع السيادة الوطنية، مثلها مثل بقية قرى بلدية ذراغ قبيلة بسطيف.

أشار المتحدث، إلى أنه سبق له وأن نشر قصائده في مدونات وجرائد ورقية وإلكترونية، مؤكدا سعيه إلى تحقيق الأفضل في الشق الأدبي من مسيرته. كما تحدث عن مشاركته في العديد من المسابقات الوطنية، منها المسابقة الوطنية للتقديم التليفزيوني سنة 2018، التي نظمتها جمعية "المنارة" الثقافية بمدينة بومرداس، وأشرف عليها صحفيون من طراز عال، وعلى رأسهم الإعلامي الراحل كريم بوسالم. وشارك بعدها في المسابقة الوطنية للميكروفون الذهبي الطبعة 2 بمدينة البليدة، برعاية وزارة الشباب والرياضة، ممثلا لسطيف، حيث حقق نتيجة مشرفة للولاية.

وتابع بوجلدة أنه في سنة 2020، وبعد مجهودات بذلها، خاصة في ميدان الصحافة الإلكترونية، تم اختياره ضمن أحسن 100 شخصية مؤثرة سنة 2020، إلى جانب شخصيات بارزة، على غرار وزيرة الثقافة الجزائرية السابقة مليكة بن دودة، بعد التغطيات التي قام بها في عز جائحة "كورونا"، من طرف الرابطة العالمية للإبداع والعلوم الإنسانية من مصر.

على صعيد آخر، نظم بوجلدة المسابقة الوطنية للصحفي الإلكتروني المتميز في شهر رمضان 2020، على صفحته الرسمية على "الفيسبوك"، وقد شارك فيها العديد من المواهب الصاعدة في ميدان التقديم، من تنظيم أكاديمية الشباب لتنمية البشرية والمستدامة ونادي "حواء لرعاية الأرملة واليتيمة"، كما ظفر على عدة شهادات فخرية من منظمات دولية وحقوقية، نظير ما قدمه في ميدان الإعلام.

قدم فؤاد بوجلدة تفاصيل عن نادي رؤية للصحافة، الذي تم افتتاحه في مركز الترفيه العلمي بالباز، والذي يشرف عليه رفقة الكاتبة المتميزة، بسمة سعيد عريف، مضيفا أنه يهدف إلى تقديم الإضافة، خاصة لطلبة الإعلام والموهوبين في مجال الإعلام.

كما كان له شرف تنظيم دورات في التنشيط، اعتبرها تجربة يعتز بها، شاكرا في السياق نفسه، كل من ساعده في ولوج هذه التجربة، مضيفا أنه كون العديد من المنشطين الذين أصبحوا الآن ينشطون مهرجانات وطنية ودولية، كما يسعى إلى فتح أكاديمية خاصة للتنشيط وتقديم الأفضل في هذا الميدان.