فـاروق رضاونة مدير الأيام المسرحية العربية في ندوة صحفية:

أدعو وزارة الثقافة لترسيم التظاهرة كمهرجان سنويّ

أدعو وزارة الثقافة لترسيم التظاهرة كمهرجان سنويّ
فاروق رضاونة مدير الأيام المسرحية العربية
  • القراءات: 411
دليلة مالك دليلة مالك

كشف فاروق رضاونة مدير الأيام المسرحية العربية، أمس، في ندوة صحفية بالمسرح الوطني الجزائري محيي الدين بشطارزي في الجزائر العاصمة، أن الدورة الثانية للتظاهرة ستشهد منافسة خمسة عروض مسرحية تمثل أربع دول، هي الجزائر بعرضين، وتونس، وسلطنة عمان والعراق خلال الفترة الممتدة من 15 إلى 18 فيفري الجاري بدار الثقافة هواري بومدين في ولاية سطيف. وستكون فلسطين ضيف شرف، وبمشاركة الفنان غنام غنام بعرضه "بأم عيني".

أكد المتحدث أن هذه التظاهرة التي تنظمها جمعية "فن الإبداع" في سطيف، بمثابة تحدّ ثان يقوده بعد الدورة الأولى التي عرفت نجاحا واسعا، مشيرا إلى أن جديد الدورة الثانية سيكون على مستوى التكوين؛ إذ تم اختيار 80 ٪ من المتربصين من جامعة سطيف، وهو ما يتماشى مع رؤية الوزارة الوصية، هذا العام، في جعل المسرح في رحاب الجامعة.

وفي هذا الشأن، ضبطت إدارة المهرجان إقامة ندوة فكرية عنوانها "الأدب في ضيافة المسرح"، يؤثثها الدكتوران لخضر منصوري من جامعة وهران، واليامين بن تومي من جامعة سطيف؛ حيث ستُثار إشكاليات متعلقة بالموضوع، وتخوض في أهميته. واغتنم فاروق رضاونة المناسبة لدعوة وزارة الثقافة والفنون، إلى ترسيم التظاهرة كمهرجان سنوي، وخلق محافظة له؛ إذ يرى أن من المهم أن يكون للجزائر واجهة مسرحية على المستوى العربي، خاصة أن عدد المهرجانات المسرحية قليل.

كما إن وصاية الوزارة على هذه التظاهرة، ستخفف من عبء التمويل الذي واجه جمعيته. والأهم من كل ذلك هو كسب مهرجان عربي في الجزائر. وفي هذا الصدد، نوّه رضاونة بمساهمة المجلس البلدي لسطيف الذي تكفل بـ80 ٪ من ميزانية الأيام، وهو ما وصفه برد الاعتبار للشأن الثقافي في هذه المدينة، فضلا عن مساهمة الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة، ومديرية الثقافة والفنون للولاية، وعدد من المساهمين أيضا.

وأوضح المتحدث أنه ضد فكرة إبرام اتفاقيات شراكة مع مهرجانات عربية مماثلة إن لم تكن عملية وواقعية، مشيرا إلى سعيه للاتفاق مع الهيئة العربية للمسرح، ولا سيما في مجال التكوين؛ إذ يعتقد أن الجزائر تزخر بممارسين ممتازين من شأنهم أن يساهموا في تطوير مستوى المسرحيين في عدد من الدول العربية، التي فتحت الهيئة العربية فيها مشاريع تأسيس وتكوين.