الشاعر محمد رحال لـ"المساء":

أدعو للمزيد من الاهتمام بالشعر الملحون

أدعو للمزيد من الاهتمام بالشعر الملحون
محمد رحال، شاعر وباحث في الشعر الملحون
  • 478
حاورته: لطيفة داريب حاورته: لطيفة داريب

محمد رحال، شاعر وباحث في الشعر الملحون، مثل جمعية "بيت الشعر" لمدة ثلاث سنوات بتبسة. سيصدر له قريبا ديوان شعر، كما نشر 14 دراسة علمية في العديد من المجلات والمواقع المحلية والعالمية.. “المساء" تواصلت معه وأجرت معه هذا الحوار القصير.

تخصصت في الشعر الملحون، ما جذور هذا الشغف؟

تخصصت في الشعر الشعبي الملحون، لأنني تأثرت ببيئتي الغنية بالتراث الشعبي، ولا يخفيك أنني من عائلة عاشقة للتراث، لهذا وقعت في حب الشعر الملحون، وبالأخص اللحن المصاحب للقصائد.

هل صدرت لك دواوين؟

قريبا سيصدر لي ديوان يضم قصائد مختلفة المواضيع. وتأخرت في إصدار الدواوين، لكثافة نشاطي الثقافي.

حدثنا عن فحوى الدراسات الأكاديمية التي قمت بها حول الشعر الشعبي؟

قدمت العديد من الدراسات الأكاديمية حول الشعر الشعبي، لأنه لم يأخذ حقه في الدراسات، كالرواية والشعر الفصيح، رغم أنه جامع لتاريخ الأمم والأقرب إلى مشاغل المجتمعات بكل شرائحها، لهذا نشرت 14 دراسة في منصات رقمية لمجلات علمية وإعلامية في بلدي وبمصر والعراق وسوريا وأستراليا واليمن والولايات المتحدة الأمريكية، تحت إشراف البروفسورة عواطف سليماني، عضو المجلس الأعلى للغة العربية وعضو اللجنة العلمية للجمعية الجزائرية للأدب الشعبي.

هل يجد رحال نفسه أكثر في كتابة الشعر أم إنجاز دراسات حوله؟

في الحقيقة، أجد نفسي فيهما معا. لقد تمكنت من تطوير كفاءتي في الشعر الشعبي، لأنني شاعر بالدرجة الأولى. في حين تسمح لي الدراسات الأكاديمية بالبحث عن خيابا موهبتي، واكتشاف الجديد فيما يتعلق بمجال التراث الشعبي

هل تؤمن بأهمية التوثيق، خاصة فيما يتعلق بالشعر؟

أكيد، أؤمن بأهمية التوثيق في الشعر، لأن الشعر الشعبي جزء من التراث الذي يجب علينا المحافظة عليه وتركه للأجيال، ولا يكون ذلك إلا بالتوثيق والحفظ.

ما واقع الشعر الشعبي في تبسة، المدينة التي تنحدر منها؟

يتسم الشعر الشعبي في تبسة بالغزارة، فمدينتي تلقب بمدينة الشعروالشعراء. الشعر الشعبي عندنا جزء أساسي في حياتنا، وهو ما يجعلنا نتميز عن باقي ولايات الوطن، وليس الشعر الشعبي فقط، بل كل أنواع الشعر حاضرة وبكثرة في تبسة.

حدثنا عن نشاطك كممثل لبيت الشعر في تبسة؟

لقد ساهمت بشكل كبير، في تنشيط بيت الشعر لولاية تبسة لمدة 3 سنوات، قبل أن أستقيل وأتفرد لنشاطاتي الشخصية في مجال الشعر، ومع ذلك، ما زلت أنشط مع بيت الشعر. كما تعرفين أن الأمين العام السابق للجمعية، الدكتور عاشور فني، أصبح عضوا قياديا في حركات الشعر العالمية، ما سيدفع بمستوى ثقافتنا إلى مصاف أعلى، وكذا احتكاكها بالثقافات العالمية.

إلى ما تعود مشاركاتك العديدة في المسابقات الأدبية؟

تعود مشاركاتي العديدة في المسابقات الأدبية، إلى رغبتي في التعريف بالشعر. أتمنى أن تنظم الوزارة المعنية مسابقات للشعر الملحون بشكل متواصل، مثلما هو الأمر بالنسبة للشعر الفصيح والرواية .