عبّرت الدكتورة جميلة زقاي عن أسفها لغياب بحوث جزائرية مشاركة في مسابقة الهيئة العربية للمسرح، التي خصّصتها في الدورة الجديدة لمهرجان المسرح العربي، المنتهي يوم الخميس ببغداد في العراق، لموضوع الخصوصية الفكرية الفنية والجمالية لسيدات المسرح العربي، ذلك بحكم أنّها عضو اللجنة المحكمة للبحوث العلمية،

وأوعزت المتحدثة ذلك لأسباب عديدة، متعلقة بالجانب الإعلامي، مشيرة لـ"المساء" إلى أنّ الهيئة قامت بدورها في هذا الشأن، بنشر إعلاناتها على منابرها الإلكترونية ووسائطها الاجتماعية، وأكّدت الدكتورة أنها ستلتمس من الهيئة العربية للمسرح أن ترسل الإعلانات إلى الجامعات مباشرة، أو إلى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، حتى نتمكّن من ضمان عدد أكبر من المشاركين الجزائريين، كما أشارت الدكتورة جميلة زقاي إلى أنّ الباحثين الجزائريين يهتمون بالرواية أولا، فالشعر، والمسرح يأتي في ذيل تفكيرهم، وقد نوّهت بالأقلام الجزائرية التي تنتقد وتكتب بشكل مائز، والتي تجنح نحو الكتابة في البحوث الأدبية وتفضّل الخوض في تحليل نصوص الرواية والشعر، غير أنّها في المسرح قليلة،

رغم ذلك، شدّدت زقاي على أنّ في الجامعة الجزائرية، طلاب كانوا أو دكاترة، يتمتّعون بملكات مدهشة في البحث والتحليل المسرحي، وقد دعتهم للمشاركة في المسابقة الخاصة بالدراسات العلمية الجادة التي نفخر بها. وعادت المتحدثة لتقول في تصريح لـ"المساء" إنّها ستلعب دور الوسيط بين الهيئة العربية للمسرح مع وزارة التعليم العالي، استعدادا للدورات القادمة، مجدّدة آسفها أن يغيب صوت الباحث الجزائري في الخارج.