تصدر روايتها الأولى، حنين فهادة لـ"المساء":

"أحترق مثل العنقاء".. شيء من حياتي وأخرى من الخيال

"أحترق مثل العنقاء".. شيء من حياتي وأخرى من الخيال
حنين فهادة
  • القراءات: 1155
د. لطيفة د. لطيفة

حنين فهادة كاتبة وروائية من مواليد 1998، وطالبة جامعية تخصص لغة فرنسية بجامعة "8 ماي 1945" بولاية قالمة، صدرت لها رواية موسومة بـ«أحترق مثل العنقاء"، كما تشتغل منصب أمين عام جمعية "الوفاق" للأنشطة الشبانية والثقافية بولاية قالمة.

قالت حنين لـ"المساء"، إنها تناولت في روايتها، محطات من قدر حنين، فتاة عشرينية، لها أخوة من الأب وإخوة من الأم، في حين أنها وحيدة والديها، وأميرة ومدللة أبيها الحنون بعد مرضه وإصابته بشلل، وخلال هذه الأزمة، تتفاجأ بسقوط الأقنعة وتتحول حياتها إلى معاناة، فعانت الخيبات، ومرض الأب، وصدمة الأهل (ظلم الإخوة) وخيانة الحبيب، وغدر الصديق، مضيفة أن كل ما ورد في روايتها هذه، هو عبارة عن تجارب واقعية عاشتها، لتختار مواجهة كل الصعوبات وتحديها، بغية تحقيق أهدافها.تابعت حنين، أن الهدف من كتابة هذه الرواية، يتمثل في إيصال مشاعرها إلى العالم، حتى لا تولد حنين أخرى تعيش نفس الظلم الذي عاشته بطلة الرواية.

كما أفصحت عن شعورها بانتقاء روايتها لها، خاصة أنها وجدت في قالبها حرية الكتابة بدون قيود. أما اختيارها لهذا العنوان، فيعود إلى رغبتها في تجسيد أفكارها في هذا العمل الأدبي، فالعنقاء يحترق ويلد من رماده من جديد، وفي هذا وجدت في هذا الطائر شبيها لما يجول في خاطرها من معاناة وألم، ومن ثم بعث من جديد.أكدت حنين قدرتها على مواجهة الصعوبات، حتى المتعلقة بنشر روايتها، لأنها تعرضت لرفض دار نشر بأسلوب قاس ومجرح، إلا أنها لم تتوقف عند هذا الأمر، بل بحثت عن دار نشر أخرى لنشر روايتها، ناهيك عن صعوبات أخرى تعرضت لها، مثل عيشها لأحداث الرواية وترجمتها لها بكلمات، والبحث عن مدققين لتخرج الرواية في أبهى صورة تليق بها.وتطمح حنين إلى نشر عمل أدبي لها باللغة الفرنسية، في تخصصها الجامعي، كما ستقوم لاحقا بترجمة روايتها إلى اللغة الفرنسية أو اللغة الإنجليزية.

في المقابل، كشفت عن نشاطات جمعية "الوفاق" الشبابية والرياضية والثقافية والخيرية، فقالت إن الجمعية تعمل على تشجيع المواهب والإبداعات الطلابية وتوفير فضاءات لهم لتفجير مكنوناتهم، علاوة على حثهم على المشاركة في مختلف البطولات الجامعية. كما تعمل أيضا على تأسيس مهرجانات وتظاهرات ثقافية وفنية، من بينها تنظيم جلسة شعرية، لمناقشة الكتب، من خلال لجنة المقروئية للجمعية.