تنظم المدرسة الجهوية للفنون الجميلة لوهران، وملحقاتها، أبوابا مفتوحة، بهدف تعريف الشباب بالتخصصات التي توفرها هذه المؤسسة التعليمية، وما حققته في التكوين الفني، بمناسبة التسجيلات لسنة 2023-2024.

تهدف هذه الأبواب المفتوحة، التي انطلقت في جويلية الماضي، إلى التعريف بالمدرسة الجهوية للفنون الجميلة لعاصمة غرب البلاد، التي توفر تكوينا فنيا واطلاع الشباب الراغب في الالتحاق بها، على مختلف التخصصات التي تدرس بها.  تسمح هذه التظاهرة، التي تتواصل إلى غاية شهر سبتمبر الداخل، باستقطاب المهتمين بالفنون الجميلة، وتشجيع المواهب في مجال التكوين الفني، كما أن هذه الأبواب المفتوحة تنظم أيضا على مستوى الملحقتين الكائنتين بولايتي سيدي بلعباس وتلمسان.

للتعريف أكثر بهذه المدرسة، تم على مستوى صفحة "فايسبوك" المدرسة الجهوية للفنون الجميلة، تقديم لمحة حول مسيرتها التاريخية والبيداغوجية، وعرض نماذج من الطلبة القدماء الذين درسوا بها، ومنهم من أصبحوا أساتذة على مستوى المدرسة أو بملحقاتها، ولهم تجربة كبيرة في التربية الفنية والإبداع، فضلا عن مساهمتهم في ترقية الفن التشكيلي بالجزائر.

كما قام الطلبة المتخرجون في السنة الدراسية المنقضية، بالتعريف بالمدرسة خلال المعرض الذي نظم في يوليو الماضي، على مستوى المتحف العمومي الوطني للفن الحديث والمعاصر لوهران (مامو)، وتضمن مجموعة من أعمالهم الفنية، التي هي عبارة عن مشاريع تخرج.

للإشارة، توفر مدرسة الفنون الجميلة بوهران، ستة تخصصات هي؛ التلوين الزيتي والنحت والتصميم الغرافيكي وتصميم التهيئة والمنمنمات، وكذا السيراميك الذي تم فتحه منذ سنتين، فيما يشرف على تأطير الطلبة زهاء 15 أستاذا.

تتوج الدراسة بهذه المؤسسة التعليمية، التي تدوم أربع سنوات، موزعة على سنتين جذع مشترك، وعام ما قبل التخصص، وعام للتخصص، بشهادة وطنية للفنون الجميلة، بعد مناقشة مشاريع التخرج، علما أن أغلبية الطلبة في المدرسة لهم مستوى جامعي.

أما عن شروط الالتحاق بالمدرسة الجهوية للفنون الجميلة وملحقاتها، فهي المستوى الثالثة ثانوي فما فوق، والسن من 17 إلى 25 سنة، بالإضافة إلى إجراء مسابقة الانتساب للمدرسة، التي تتم في دورتين، مع بداية ونهاية شهر سبتمبر القادم.