الطبعة الثانية للصالون الأمازيغي بخنشلة

«لمسات» بشعار «الفن أسلوب الحياة وعبور إلى المستقبل»

«لمسات» بشعار «الفن أسلوب الحياة وعبور إلى المستقبل»
  • القراءات: 594
ع.ز ع.ز

تنطلق بولاية خنشلة في الفاتح ينار للسنة الجارية، فعاليات ملتقى الصالون الأمازيغي في طبعتها الثانية من تنظيم الجمعية الولائية «لمسات للفنون التشكيلية» بمشاركة 55 فنانا يمثلون مختلف مدارس الفن التشكيلي سيقدمون من 23 ولاية من ولايات الوطن و15 فنانا  تونسيا، وهي التظاهرة الثقافية التي أختير لها شعار» الفن أسلوب الحياة وعبور إلى المستقبل»، وتتواصل على مدار 4 أيام من 12 إلى 15 جانفي الجاري.

كشف رئيس الجمعية الولائية «لمسات للفنون التشكيلية بخنشلة الفنان فؤاد بلاع، عن مشاركة أزيد من 55 فنانا ومحترفا للتشكيل ممثلين لمختلف ولايات الوطن و15 فنانا عن دولة تونس على غرار الفنان نصر الدين دوادي خريج مدرسة الفنون الروسية سنة 1982، سليم ركح، وحيد دردوخ، إنصاف الغربي وليلي مداب، سيقومون بتركيز عصارة تجاربهم لرسم لوحات تؤرخ للمناسبة ونضال الشعب الجزائري الأمازيغي وأبناء المنطقة بصفة خاصة.

وأوضح بلاع أنّ للملتقى عدة أهداف أهمها أن الفن التشكيلي بإمكانه نقل الرسالة بأبلغ صورها، وهو أيضا إحدى وسائل كتابة التاريخ والتعريف به للصديق قبل العدو، كما أنه رسالة مباشرة من جمعيته للنشء بأهمية الحفاظ على المكتسبات المحققة بالنظر إلى ترسيم اللغة الأمازيغية وإعلانها لغة وطنية وأخيرا ترسيم يناير يوما مدفوع الأجر، إضافة إلى وجوب استذكار محطات تاريخنا الناصع، خاصة وأنّ اللوحات الـ110 التي سيتم عرضها بمشاركة كل فنان بعملين إثنين، والتي ستعج بها وتحتضنها قاعة الفنان الراحل «لزهر حكار» بدار الثقافة «علي سوايحي»، ستحاول أن تستذكر عددا من المحطات التاريخية الهامة، في شكل رسائل مباشرة أو تضمينية سيكون لها الأثر البالغ من منطلق أنها لغة عالمية خاصة لمتذوقي الفن بشتى أشكاله وأنواعه، هذا في إطار شعار التظاهرة «الفن أسلوب الحياة وعبور إلى المستقبل».

وستكون معظم الجداريات المشارك بها مؤصلة لثراء وتجذر التراث والثقافة الأمازيغية كشواهد على الهوية الأمازيغية وتوغلها في القدم، وستتخلل هذه التظاهرة الثقافية زيارات لأماكن أثرية على غرار حمام الصالحين بخنشلة، كما ستتخلله أيضا حفلات فنية وإقامة ورشات حول مختلف مدارس الفن التشكيلي، وقد لقيت هذه المبادرة ترحيبا واسعا في الوسط الثقافي والتربوي من خلال التفاعل الذي لقيته على وجه الخصوص على صفحات التواصل الاجتماعي، على اعتبارها تستحق التشجيع وتؤصل للعلاقة الوثيقة بين الفن والهوية الجزائرية بصفة خاصة والأمازيغية بصفة عامة كقيمة هامة للتذكير بالمعاني المعنوية ليناير التاريخ.

ع.ز