«المرأة في المجتمع الترقي" بدار عبد اللطيف

- 834
افتتح المصور الفوتوغرافي سيد أحمد مناصرية، أول أمس، معرضه للصور الفوتوغرافية المخصص للمرأة التارقية ودورها الاجتماعي ومكانتها في الأعياد الشعبية في منطقة طاسيلي ناجر. ويضم "المرأة في المجتمع الترقي" الذي تنظمه الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي بفيلا "دار عبد اللطيف" بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، نحو ثلاثين صورة.
وانتهزت عدسة المصور فرصة حفل عيد "السبيبا" (الذي أدرجته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة اليونيسكو، ضمن التراث العالمي للإنسانية)، لالتقاط جمال الأزياء والمجوهرات التقليدية والوشم بالحناء الذي تتزين به النساء للاحتفال بهذا الحدث.
ويبرز أحمد مناصرية ببورتريهاته أداء العديد من العازفات على الآلات الموسيقية خلال عيد الأجداد الذي يُنظم سنويا في مجرى وادي جانت، ويواصلن تعليم الأصغر سنا لتخليد هذه العادة.
وعلاوة على صور لنساء كبيرات في السن بقصور جانت، يقترح الفنان بورتريهات لأطفال من المنطقة، وصورا تخلّد رقصات ترقية مهيبة، وكذا المراحل المختلفة لسبيبا، العيد الشعبي من ضمن أهم الأعياد لدى الطوارق. كما يقوم سيد أحمد مناصرية بعرض صور لأطفال تم التقاطها بالمدارس القرآنية التقليدية. وتخصص مجموعة من الصور الفوتوغرافية لهندسة القصور، التي تُعد بنايات تقليدية مكيفة مع مناخ المنطقة، بُنيت بمواد محلية وقابلة للعيش، تجعل منها سكنا إيكولوجيا. الفنان المصور سيد أحمد مناصرية مختص في صناعة الخزف، من مواليد 1966 بالجزائر العاصمة. اكتشف أن لديه شغفا بالصورة الفوتوغرافية والتراث الثقافي الجزائري.
وشارك الفنان في العديد من التظاهرات المخصصة للصورة الفوتوغرافية عبر الجزائر. ومعرض "المرأة في المجتمع الترقي" مستمر إلى غاية 21 مارس بفيلا دار عبد اللطيف.