« جيلالي خلاص يطلق «زمن الغربان» في جانفي 2018

« جيلالي خلاص يطلق «زمن الغربان» في جانفي 2018
  • القراءات: 1210
❊م. حدوش ❊م. حدوش

 

كشف الكاتب والروائي المعروف جيلالي خلاص عن قرب صدور عمله الجديد المتمثل في روايته عنوانها «زمن الغربان» ، مشيرا إلى أنها قد تكون في متناول الجمهور العريض في جانفي القادم.

الرواية تصدر عن دار «القصبة» وتتناول وضعية المستقبل العربي في 2070 أي بعد الفترة التي تعرف لدى العامة بما «بعد البترول»، وهي رواية سياسية تدور أحداثها حول الراهن العربي ومعاناته، وهي في ثلاثة أجزاء الجزء الأول منها ينشر الشهر الداخل ، بينما سيكون القراء على موعد مع الجزء الثاني في صائفة 2018، ومن المرجح أن يكون لها جزءا ثالثا، يضيف صاحب «رائحة الكلب»، حيث من المتوقع أن يكون الإقبال عليها مرتفعا بالنظر إلى سمعة الكاتب جيلالي خلاص في الأوساط الأدبية تبعا لأعماله المترجمة إلى عدة لغات منها الألمانية والروسية وغيرها.

يرى خلاص أن عمله يلبي طلبات القراء ويشبع رغباتهم من حيث المطالعة، هذه الأخيرة التي تبقى -حسبه- ضعيفة وباهتة، مما يتعين على المكتبيين اتخاذ إجراءات أخرى لجلب القراء إلى الفضاءات المخصصة للكتاب في ظل عالم تحتله العولمة و»سطوة» وسائل الاتصال الحديثة.

في ذات الشأن، يثمن الأستاذ حليم كحلان من جامعة البليدة2 أهمية تأهيل كثير من المشرفين على المكتبات للمساهمة في تفعيل القراءة في العصر الرقمي محملا إياهم المسؤولية في مواكبة التطور لجلب القراء مركزا على عاملي التكوين المستمر من خلال الدورات الكوينية والتكوين الذاتي من خلال ما تمنحه وسائط الانترنيت، والحصول على الخبرات والوصول إلى إجابات للإشكاليات المطروحة، نظرا لكون المكتبات تكتظ فقط أثناء المراجعات المدرسية، لذا وجب اختيار الوقت وانتقاء الكتب لتجنيب المقبلين على المكتبات إلزامية المزاحمة لإجراء البحوث فقط، معتبرا ما يقوم به بعض الأساتذة خطأ ينبغي تفاديه، بتوجيه طلبتهم إلى إعادة الصياغة على الأقل، لتجنب النسخ المفرط، من جهة أخرى قال الأستاذ بلال دحماني من جامعة خميس مليانة، إن معدل القراءة في أوساط الجزائريين لا تتعدى الـ6 دقائق في الأسبوع، يقابل ذلك 7 ساعات عند الأوروبيين و10 ساعات في الهند، وهي المصنفة الأولى عالميا، أما من حيث الإصدارات فإن الصين تحتل المرتبة الأولى عالميا بـ440 ألف كتاب جديد في السنة، تليها روسيا بـ304 ألاف كتاب سنويا، وتأتي في مقدمة الدول العربية مصر بإصدارها 90 ألف كتاب كل سنة، بينما تصدرالجزائر670 كتابا فقط ليتبين أن هناك خلل ما على جميع المستويات يجب تداركه على الأقل بالسماح بدخول الكتب الأجنبية في مختلف المجالات لتغطية العجز الحاصل، وقبل ذلك وجب دعم أسعار الكتب التي لاتزال في غير متناول الجميع وفق ما يراه كثير من المثقفين.

م. حدوش