مهرجان المسرح العربي بوهران

8 عروض عربية في المنافسة

8 عروض عربية في المنافسة
  • القراءات: 1597
 خ.نافع خ.نافع

تنطلق العروض المسرحية المبرمجة ضمن فعاليات مهرجان المسرح العربي الذي تحتضنه وهران بداية من جانفي الجاري، بمعدل عرضين يوميا بكلّ من سينما "السعادة" والمسرح الجهوي "عبد القادر علولة". 

العروض تبدأ بقاعة سينما "السعادة" يوم الأربعاء 11 جانفي، بمسرحية "المجنون" من تونس، وتليها "زين الناس" من مصر، "دوخة" من تونس، "فندق العالمين" للمسرح الجهوي لسكيكدة، "النافذة" لمسرح سوريا، "القراب والصالحين من المسرح الجهوي للعلمة وكذا "الزومبي والخطايا العشر" من مصر.

أما العروض التي سيحتضنها المسرح الجهوي "عبد القادر علولة"، فهي "الثلث الخالي" من الجزائر، "زي الناس" من مصر، "كل شيء عن أبي" من المغرب، "يا رب" من العراق، "العرس الوحشي" من الأردن، "ثورة الدونكشوت" من تونس، فيما ستحتضن مكتبة "بختي بن عودة" (الكاتدرائية سابقا) مسرحية "خريف" من العراق.

أما العروض التي تتنافس على جائزة أحسن عرض مسرحي عربي وتحمل اسم حاكم الشارقة الشيخ سلطان بن محمد القاسمي، فهي مسرحية "خريف" من العراق، "دوخة" من تونس، "الزومبي والخطايا العشر"من مصر، "النافذة" من سوريا، "المجنون" من تونس، "فندق العالمين" من الجزائر، "زي الناس" من مصر و«القراب والصالحين" من الجزائر وهي أعمال مسرحية، نال أغلبها جوائز خلال مشاركتها في مهرجانات عربية للمسرح.

كما ستقام على هامش الفعالية المسرحية العربية، 10 ورشات تدريبية بالمعهد البلدي للموسيقى "أحمد وهبي" بوسط المدينة، خلال الفترة الممتدة ما بين 12 و17 جانفي الجاري لفائدة طلبة كلية الفنون الدرامية، وممثلي مختلف المسارح الجهوية، وكذا كتاب "مسرح جزائريين"، تتمحور حول العديد من أدوات الأداء والكتابة المسرحية، منها "مهارات التمثيل" التي ستنشّطها الممثلة الأردنية نادرة عمران، وورشة أخرى حول "مفاهيم الإخراج" من تنشيط الأستاذ سليم صنهاجي، ورشة "ماكياج وفنون الأقنعة"، سيؤطرها الأستاذ ياسر سيف من البحرين، وورشة حول "فن الإيماء المسرحي" سيؤطرها الأستاذ سعيد سلامة من فلسطين، وورشة "المسرح مع المكفوفين.. مسرحية أوديب والمزار مثلا" من تنشيط المغربي الأستاذ نور الدين زيوال،

فضلا عن ورشة حول "المسرح والتغيير" من تأطير الأستاذين خالد جلال من مصر ولينا الأبيض من لبنان. وستطبّق الورشة على مسرحية "أماني" من السعودية. ورشة "المسرح والتراث" سينشّطها الأستاذ عزيز خيون من العراق، ورشة حول "المسرح والأطفال" سينشطها الأستاذ خالد طريفي، فيما ستحتضن الورشة ما قبل الأخيرة مكتبة "بختي بن عودة" حول "الكتابة للكبار" ستنشطها الأستاذة بوكثير دومة، والورشة الأخيرة سيكون موضوعها حول "الكتابة للأطفال" سينشطها الأستاذ إياد السلامي. كما ستقام ندوات فكرية حول المسرح، منها ندوة حول "المسارح الجهوية العربية التي ستنفتح على المسرح الجزائري" يوم 13 جانفي، سيديرها الأستاذ عمر فطموش من الجزائر، ندوة أخرى تطبيقية يوم السبت 14 جانفي تحت عنوان "حينما تضيق العبارة يتّسع الإيماء" لشبكة فنون الإيماء والتعبير الحركي، تضم جلستين، الأولى يديرها الأستاذان إبراهيم نوال وفائق حميصي، تحمل عنوان "تقديم معرفي لتاريخ ندرة ممارسة فن الإيماء في العالم العربي، وثائق وحقائق". أما الجلسة الثانية فستتمحور حول "الإيماء وفق "ديكرو وتلامذته" و«الإيماء مع أقنعة وفق مدرسة جاك ليكوك"، سينشطها كل من الدكتور الجزائري محمد بوكراس وفائق حميصي ورويدة غالي من لبنان، فيما تحمل الندوة الثالثة عنوان "نماذج تطبيقية" سيديرها الأساتذة سعيد سلامة من فلسطين، وصفاء محمدي وأحمد برعي من مصر. وستقام ندوة أخرى يوم 15 جانفي أُطلق عليها ندوة "المحكمة"، تحمل عنوان "مناظرة الريادة في النص المسرحي المنشور، بين إبراهيم دانينوس ومارون النقاش"؛ حيث تضم لجنة "المحكمة" كلا من الدكاترة واسيني الأعرج من الجزائر ويوسف عايدابي من السودان، وعز الدين بونيت من المغرب، وعقيل مهدي من العراق، ومحمد المديوني من تونس. وسيتناظر الباحثان الدكتور محمد بوخلوف من الجزائر والدكتور سيد علي إسماعيل من مصر، حيث سيتم خلال هذه المحاكمة تلخيص المناظرة بتقديم المرافعتين واستجواب الحضور للمتناظرين، تكون متبوعة بردّهما على أسئلة الحضور، وفي الأخير إصدار قرار لجنة المحكمة وفق برنامج المهرجان المسرحي.

وحسب برنامج المهرجان ستحتضن قاعة المحاضرات بالمسجد القطب "عبد الحميد بن باديس"، جانبا منه، يتعلّق بتنظيم ندوة حول "العبور إلى المستقبل بين الريادة والقطيعة المعرفية"، حيث ستتمحور في اليوم الأوّل حول "شهيد المسرح الجزائري المرحوم عز الدين مجوبي"، ستديرها ليلى بن عائشة ونجاة طيبوني من الجزائر، وسيتم عرض ورقة تاريخية حول الممثل، فيما تدور الجلسة الثانية من الندوة التي  سيديرها الأستاذان حميد علاوي وعمر فطموش من الجزائر، حول مشهد تمثيلي لأحد أعمال المرحوم عز الدين مجوبي، وورقة بحث تحمل عنوان "أي قطيعة معرفية أودت إلى اغتيال عز الدين مجوبي؟"، إضافة إلى شهادات شخصية لأصدقاء الرجل. اليوم الثاني من الندوة يحمل عنوان "محكمة المسابقة العربية للبحث العلمي المسرحي"، سيطرح خلالها ثلاثة أساتذة باحثين موضوعات بحثهم، وهم أمل بنويس، عادل القريب وعبد المجيد أهري من المغرب.

كما ستبرمَج عروض مسرحية عربية موازية سيحتضنها عدد من ولايات الوطن، إلى جانب إقامة معرض توثيقي لتاريخ المسرح الجزائري. وسيحتضن فندق المرديان بوهران حفل افتتاح المهرجان الذي تشرف على تنظيمه الهيئة العربية للمسرح بالتنسيق مع الديوان الوطني للثقافة والإعلام. وسيعرف حضور عدد كبير من الفرق المسرحية العربية ومختصين في المسرح والنقد المسرحي من العالم العربي، فيما سيُرفع لأول مرة في تاريخ المهرجان المسرحي الراحل عز الدين مجوبي، بتقديم عرض مسرحي وقراءة رسالة المهرجان، إلى جانب تكريم فنانين من الفرقة الفنية لجبهة التحرير الوطني. وستشهد ولاية مستغانم حفل الاختتام.