إقرب في ختام صالون الكتاب 28:

5,6 مليون زائر دون احتساب يوم أمس

5,6 مليون زائر دون احتساب يوم أمس
محافظ صالون الجزائر الدولي للكتاب محمد إقرب
  • 114
د. مالك د. مالك

أعلن محافظ صالون الجزائر الدولي للكتاب محمد إقرب، أمس، في ختام هذه التظاهرة، بقصر المعارض "صافكس"، في الجزائر العاصمة، أنّ الدورة 28 سجّلت 5.6 مليون زائر إلى غاية أوّل أمس الجمعة، وكان الخميس 6 نوفمبر اليوم الذي عرف الذروة بتسجيل أكثر من 850 ألف زائر.

وفقا لإقرب العدد سيفوق 6 ملايين بعد حساب زوار أمس، وهو الرقم الذي رجّحته وزيرة الثقافة والفنون مليكة بن دودة، مؤكّدة أنّ هذه الأرقام يجب أن تمر على تحليلات وقراءات، على غرار أنها تعكس تعطش المجتمع إلى القراءة والكتاب، وقد أوضحت في كلمتها أن عملها مع فريقها على مستوى وزارة الثقافة والفنون سيمنح أولوية للكتاب والمطالعة العمومية، حتى تصبح ممارسة يومية للجزائريين. وكشفت بن دودة أنها أسدت تعليمات من الآن لتحضير الدورة المقبلة من الصالون العام المقبل. وبالعودة إلى خطاب محمد إقرب بالمناسبة، فقد كشف عن مشاركة 1258 عارض تم توزيعهم على 565 جناح وتسجيل 140 ألف عنوان، و530 نشاط، وأكّد أنّ عدد الزوّار المسجل يؤكّد أنّ صالون الكتاب أكبر حدث وطني وّبرز المعارض في العالم من حيث الإقبال.

بالمناسبة، أشرفت وزيرة الثقافة والفنون على تكريم 7 أسماء، ويتعلّق الأمر بكلّ من الباحث في التراث الشعبي عبد الحميد بورايو، الكاتب مخلوف عامر، الشاعرة نادية نواصر، الشاعر عبد الحميد شكيل، الشاعرة حبيبة محمدي، الباحثة كريستيان شولي عاشور، نابت عنها عفيفة برادحي، والكاتب والقاص بشير خلف الذي غاب أيضا واستلم التكريم عنه الروائي لخير شوار.

وكانت المناسبة أيضا لتوزيع جائزة كتابي الأول، التي تعود في دورتها الثانية، وتم تتويج، في فئة اللغة العربية، رواية "أجنحة التمرد" لوليد سايري، وفي اللغة الأمازيغية عادت لخديجة بن كرو عن روايتها "من أجل وجهك أيتها الحرية"، في فئة اللغة الفرنسية فقد عادت للكاتب عبد المالك عزاوي عن روايته A Contre Flux، وأخيرا رواية الرايس حميدو the knight of the sea.، في فئة الرواية المكتوبة بالانجليزية للروائية سلمى شرقي.