اختتام مهرجان "قابس سينما فن"

"143 طريق الصحراء" لحسان فرحاني يكتفي بتنويه

"143 طريق الصحراء" لحسان فرحاني يكتفي بتنويه
  • القراءات: 887
دليلة مالك دليلة مالك

اختتمت الدورة الثانية لمهرجان "قابس سينما فن"، منذ أيام، إذ اختار المنظمون أن تكون رقمية نظرا للوضع العام الذي تشهده تونس والعالم، بسبب تفشي وباء "كورونا"، وبرمجت الدورة مسابقة رسمية للأفلام الطويلة (روائية ووثائقية)، شارك فيها 11 فيلما من مختلف الدول العربية، إضافة إلى مسابقة رسمية في الأفلام القصيرة (روائية ووثائقية)، بمشاركة 5 أفلام عربية، حسب بيان صحفي تسلمت "المساء" نسخة منه.

وفقا للبيان نفسه، تكونت لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة من نبيل جدواني من الجزائر رئيسا للجنة، منال عيسى من لبنان، وأميرة الشبلي من تونس، وأسندت الجوائز التالية تنويها خاصا لفيلم "لقاء لم يذع" لمحمد صلاح من مصر، وجائزة أفضل فيلم قصير ذهب لفيلم "أهل الكهف" لفخري الغزال من تونس.

جاءت كلمة لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة، "منحت لجنة التحكيم جائزة أفضل فيلم قصير في مهرجان ‘قابس سينما فن’ لفيلم ‘أهل الكهف’ للمخرج فخري الغزال، لأنه عمل رائع قدم لنا كتذكار لماض حديث لمسناه بعمق من خلال الصوت المعالج، والكتابة الطريفة، ومن استعماله اللونين الأبيض والأسود في الصور السريعة المتلاشية التي تشارف على الاختفاء، لتمثل ذكرى حية للأمكان التي عبرها الراحلون. وقررت اللجنة إسناد تنويه خاص لفيلم ‘لقاء لم يذع’ لمحمد صلاح من مصر لطرافة العمل وبراعته في تقديم الوضع الاجتماعي السياسي في مصر".

أما لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الطويلة، فتكونت من التونسي الجيلاني السعدي (رئيس اللجنة)، والبريطانية سوزي جولييت، والألمانية لورا كلوكنر، واللبنانية رانيا ستيفان، وأسندت اللجنة الجوائز التالية، ومنحت تنويها خاصا لكل من الفيلم الوثائقي الجزائري "143 شارع الصحراء" لحسان فرحاني، الفيلم الوثائقي "الحديث عن الأشجار" لصهيب قاسم البَري من السودان، والفيلم الوثائقي "اموسو" لنادر بوحموش من المغرب، وعادت جائزة لجنة التحكيم لفيلم "إبراهيم، إلى أجل غير مسمى" للينا العبد من فلسطين، وجائزة أفضل فيلم طويل ناله "طلامس" لعلاء الدين سليم من تونس.

في كلمة لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الطويلة "تمكنا خلال هذا الوضع الصعب ورغم الحجر الصحي، من التمتع بهذه المجموعة المختارة من الأفلام. ولا يفوتنا أن نشكر فريق المهرجان الذي نجح، رغم كل الصعاب، في مواصلة المسابقة افتراضيا، ليكون أول مهرجان عربي على الأنترنت. وقد اعتمدنا في اختيار الأفلام المتوجة على معايير الطرافة والجرأة والحس الفني في هذه الأعمال. ونعبر عن أسفنا لعدم تمكن زميلنا في لجنة التحكيم آدم بكري، من الانضمام إلينا في مواعيد المشاهدة والمشاركة في النقاشات، بسبب مشكل في شبكة الأنترنت في بلده فلسطين".

يشكر فريق المهرجان، في نهاية البيان، كل المخرجين والمخرجات المشاركين، وكل الفاعلين الذين ساهموا في تنظيم هذه الدورة الاستثنائية، ويعلم المهرجان جمهوره باستئناف تنظيمه العادي في الدورة الثالثة.