زيمبابوي 2 - الجزائر 2

” الخضر” رسميا في نهائيات كأس أمم إفريقيا

” الخضر” رسميا في نهائيات كأس أمم إفريقيا
  • القراءات: 715
ط. ب ط. ب

تأهل المنتخب  الوطني لكرة القدم أمس  رسميا  إلى كأس أمم إفريقيا  بالكاميرون المقررة في 2022، للدفاع عن لقبه الذي فاز به في مصر، رغم التعادل المسجل في مباراة الأمس ضد منتخب زيمبابوي، بنتيجة هدفين لمثليهما، في إطار الجولة الرابعة للمجموعة الثامنة لتصفيات كأس أمم إفريقيا، ليسجل بذلك زملاء رياض محرز، المباراة 22 من دون خسارة، والتأهل الرقم 19 إلى كأس إفريقيا في تاريخ الجزائر.

وصمد الفريق الوطني طيلة 90 دقيقة من اللقاء، أمام فريق زيمبابوي، الذي لم يكن سهلا بقواعده، واستطاع أن يعود في النتيجة، بعد أن كان منهزما في البداية بهدفين مقابل صفر.. ولم تكن المباراة في متناول الخضر، حيث شهدنا تقريبا نفس سيناريو مباراة الذهاب ضد نفس الفريق، والذي فاز به الفريق الوطني يوم الخميس الماضي بثلاثة أهداف مقابل واحد. وقد عرف الزيمبابويون انتعاشا أكثر في المرحلة الثانية، خاصة بعدما سجلوا الهدف الأول في نهاية الشوط الأول، والذي أعطاهم ثقة في النفس، سمحت لهم بإضافة هدف ثان. بداية المباراة كانت صعبة بالنسبة للخضر، غير أنهم استطاعوا الوصول إلى شباك زيمبابوي في الدقيقة 33، بعد تمريرة جميلة من حلايمية حطها برأس ديلور، الذي سجل هدفا جميلا بكل  قوة، ليكون الهدف الثاني له في 10 مباريات مع المنتخب الوطني، ليضيف القائد رياض محرز هدفا ثانيا في الدقيقة 38، حين قام بتوقيف الكرة بطريقة جميلة ورواغ مدافع الخصم على مرتين ممضيا الإصابة الثانية، ومسجلا الهدف رقم 18 مع الخضر،  قبل أن يقلص موسنا من زيمبابوي النتيجة، عن طريقة مخالفة مباشرة في الدقيقة 44.

وبعد التغييرات الأربعة، التي أحدثها مدرب زيمبابوي،  في بداية الشوط الثاني أعطى لفريقه نفسا ثانيا، جعله يخرج من منطقته ويرمي بكل ثقله، للوصول إلى مرمى مبولحي، ونجح في ذلك بعد هفوة في الدفاع في الدقيقة 82 من المباراة، حيث تلقى الحارس الجزائري هدفا ثانيا، كان له فيه نصيب من المسؤولية، حينما لم يتمكن من الإمساك بالكرة بشكل جيد. ورغم ذلك استطاع الفريق الوطني، أن يواصل الدفاع بشراسة عن منطقته، بقوة بلعمري، وبن سبعيني، وعيسى ماندي وبن رحمة، لينهي أشبال بلماضي، اللقاء دون تلقي هدف ثالث في وقت لم يتمكنوا فيه، من تسجيل هدف إضافي. وكان بإمكان المنتخب الوطني، العودة من هاراري بالفوز، وبثلاث نقاط كاملة، غير أن التغييرات التي أحدثها بلماضي في الشوط الثاني، أثرت نوعا ما عن المردود العام، خاصة بإخراجه لرياض محرز، الذي كان صاحب المبادرة الفردية، واللاعب فيغولي الذي كان لديه دور كبير في وسط الميدان الدفاعي، ما أعطى لمنتخب زيمبابوي فرصة كبيرة، ليتمكن من بلوغ شباك مبولحي، بعد أن كانت لديه الكلمة في الربع ساعة الأخير من اللقاء خاصة. وعموما يستحق أشبال بلماضي كل الثناء مرة أخرى، بعد أن أدوا مباراة كبيرة وكأنها معركة حقيقية فوق الميدان، خرج منها محاربو الصحراء بتأهل مبكر إلى الكان القادمة بالكاميرون، دون انتظار الجولتين القادمتين من التصفيات، في شهر مارس من السنة القادمة، للتفرغ بذلك لتصفيات كأس العالم 2022 بقطر.