سجن والدتها وعذّبها لعدم التبليغ عنه

يقتل طفلة.. يدفنها ثم يخرج هيكلها العظمي لإخفاء جرمه

يقتل طفلة.. يدفنها ثم يخرج هيكلها العظمي لإخفاء جرمه
  • القراءات: 700
رضوان.ق رضوان.ق

استيقظ سكان شارع العقيد عميروش بمدينة وهران على وقع جريمة شنعاء ارتكبت في حق طفلة تبلغ من العمر  8 سنوات عثر عليها هيكلا عظميا بعد تعرضها للقتل في حادثة تعد سابقة من نوعها، خاصة وأن المتهم زوج أمها الذي تم توقيفه وفتح تحقيق قضائي وأمني في القضية الغامضة.

 

حسب المعلومات التي تحوزها المساء فإن مصالح الحماية المدنية تدخلت بتاريخ 2 جوان في حدود الساعة السابعة مساء، لتحويل جثة طفلة عثر عليها عبارة عن هيكل عظمي داخل حقيبة فوق سطح العمارة رقم 41 بشارع العقيد عميروش ببلدية وهران. وحسب معلومات أخرى فإن الكشف عن الجريمة جاء بعد أن تلقت مصالح الشرطة بأمن ولاية وهران مكالمة هاتفية حول قضية تعنيف عائلي والتي طالت امرأة من طرف زوجها حيث تنقلت مصالح الشرطة للشقة وتم العثور على امرأة وقد تعرضت للتعذيب والتنكيل من طرف زوجها وكانت مصابة بحروق سجائر وعدة كسور لتحوّل إلى المستشفى للعلاج.

وخلال التحقيق مع المرأة كشفت بأن ابنتها البالغة من العمر 8 سنوات لم تعد للمنزل منذ أشهر بعد خروجها رفقة زوجها وكان زوجها يمنعها من البحث عنها أو الخروج للشارع ومنعها من الاتصال بأقاربها. وكان كل مرة يؤكد بأنها موجودة لدى عمها ليتم فتح تحقيق أفضى لاكتشاف الهيكل العظمي للفتاة.

كما كشف بيان للمديرية للأمن بوهران، أمس، بأن جريمة القتل وقعت منذ سنة تقريبا وبالتحديد خلال شهر رمضان الفارط، حيث قام المتورط البالغ من العمر 35سنة بقتل الطفلة القاصر البالغة من العمر 8 سنوات التي لفظت أنفاسها الأخيرة بعد تعرضها للضرب المتكرر والمبرح بواسطة رأس المقعر الهوائي والقيام بدفنها في فناء مسكن مستأجر كان يقطن فيه على مستوي حي النجمة من أجل طمس ملامح جريمته. وفي هذه الفترة كان يوهم المقربين ويبرر غياب الطفلة بتوجهها إلى أحد أقارب والدتها.

بعد طرده من المسكن تنقل إلى مسكن بشارع العقيد عميروش وخوفا من كشف جريمته قام بنقل بقايا جثمان الضحية (الهيكل العظمي) في كيس بلاستيكي داخل حقيبة ظهر إلى المسكن الجديد، كما كان يقوم بقمع زوجته وتعنيفها من أجل عدم الإبلاغ عنه، وخلال عملية التدخل من طرف عناصر الشرطة في قضية ضرب الزوجة وبعد إخضاع المسكن للتفتيش عثر على الضحية بحقيبة ظهر، فيما لا يزال التحقيق متواصلا في قضية القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد، طمس معالم الجريمة وعدم التبليغ عن الجناية.