وزير الاتصال لدى إشرافه على تنصيب الرئيس المدير العام ليومية "المساء":

يجب إخراج الصحافة العمومية من التقوقع والسلبية

يجب إخراج الصحافة العمومية من التقوقع والسلبية
  • القراءات: 4027
ع. س ع. س

أشرف أمس، وزير الاتصال، السيد حميد قرين، مصحوبا بالأمين العام للوزارة ورئيسة شركة تسيير مساهمات الدولة "الجيريان ترست للاتصال" على تنصيب الرئيس المدير العام الجديد لجريدة "المساء" السيد العربي ونوغي خلفا للسيد عبد الرحمان تيقان. وأوضح السيد قرين بهذه المناسبة أن عملية التغيير فرضتها الديناميكية الجديدة التي دخلها القطاع، وهي لا تعني فقدان الثقة في المسؤولين الذين تم تغييرهم لأنهم سيمارسون مهام أخرى لخدمة قطاع الاتصال.

كما شكر السيد الوزير السيد عبد الرحمان تيقان الذي قال إنه بذل جهودا كبيرة على رأس الجريدة لمدة ١٩ عاما وأثنى على أمانته وتفانيه في أداء المهام الموكلة إليه.كما حث السيد الوزير العاملين في الصحافة العمومية على الالتزام بالفعالية والإيجابية في أداء الخدمة العمومية وعدم الوقوف موقف المتفرج عندما يتوجب الدفاع عن الدولة وقيمها ومبادئها، مع التحلي بأخلاقيات المهنة ومواجهة الحجة بالحجة.من جهته، كشف السيد العربي ونوغي أنه حظي بشرف استقبال مطول عشية التنصيب من قبل معالي وزير الاتصال الذي حدد له المهام والأهداف المرجو تحقيقها في جريدة "المساء" من أجل إعطاء ديناميكية جديدة، ودفع أكثر جرأة للصحافة العمومية.

ومباشرة بعد حفل التنصيب، اجتمع المدير الجديد بإطارات المؤسسة قصد تشريح الوضعية لتحديد الأولويات المستعجلة، ثم اجتمع مباشرة بأسرة التحرير، حيث استمع إلى انشغالاتهم المهنية وقدم الخطوط العريضة والمحاور الرئيسية للعمل، وحوصلها في قوله:«في ذهني لا توجد إلا صحافة واحدة، هي صحافة محترفة ذات مصداقية تدافع عن الخدمة العمومية وأهداف الدولة الجزائرية"، وأضاف أن "المفروض أن تكون الاحترافية والمصداقية وأداء الخدمة العمومية مهمة كل الصحافة الجزائرية".

..ونصب عاشور شرفي رئيسا مديرا عاما لجريدة "المجاهد"

 كما أشرف السيد حميد قرين على تنصيب الرئيس المدير العام الجديد لجريدة "المجاهد" الناطقة باللغة الفرنسية السيد عاشور شرفي خلفا للسيدة نعمة عباس. وبالمناسبة، أوضح وزير الاتصال أن هذا التغيير يدخل في إطار "الدينامكية الجديدة" للوزارة تجاه الصحافة المكتوبة العمومية وكذا مواصلة مشروع الاحترافية الذي بادرت به الوصاية. وأشار السيد قرين إلى أن القطاع "دخل مرحلة جديدة تكون فيها الصحافة العمومية أكثر التزاما نحو مؤسسات الدولة".  ومن ناحية أخرى، شكر وزيرالاتصال السيدة نعمة عباس التي أشرفت على تسيير الجريدة منذ أفريل 2011 على "العمل الجبّار الذي قامت به في المؤسسة وعلى تسييرها المحكم".