المصوّر الصحفي زين الدين زبار في ذمة الله

وزير الاتصال يعزي عائلة الفقيد والأسرة الإعلامية

وزير الاتصال يعزي عائلة الفقيد والأسرة الإعلامية
  • القراءات: 561
و. أ و. أ

توفي أول أمس الخميس المصور الصحفي زين الدين زبار عن عمر ناهز 63 سنة متأثرا بإصابته بفيروس كورونا (كوفيد19)، حسبما نشرت عائلته على مواقع التواصل الاجتماعي.

وولد عاشق الصورة الراحل زين الدين زبار سنة 1957 بسطيف، ثم انتقل إلى باريس لمواصلة دراسته في التصوير، وهو ما سمح له بالتعاون مع وسائل إعلام عديدة في الجزائر وفي الخارج. وفي سنة 1988، اشتغل الراحل مصوّرا صحفيا لدى وكالة الأنباء الباريسية ومبعوثا خاصا في عدة دول، إلى غاية 2008 حينما أصبح يتعاون بصفة مصوّر صحفي حرّ مع وسائل إعلام أجنبية. وقد فتح في الجزائر العاصمة أول كشك متخصص في الصور السياحية وكرّس وقته لالتقاط صور للتراث الجزائري نشرت في كبرى المجلات الدولية.

كما شارك الفقيد من خلال عدسة كاميراته في نشر كتاب منارات الجزائر من إخراج الكاتب الصحفي محمد بلحي، ثم اهتم بعدئذ بتصوير أشغال إنجاز جامع الجزائر منذ مراحله الأولى، بحيث نشر بعضا منها في حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك. وقال بشأن صور جامع الجزائر في إحدى مقابلاته تعتبر مئات الصور التي التقطتها شاهدا على هذا التقدم نحو التشييد وكيف أصبح الصرح يميز مشهد جون الجزائر. وكم هو مدهش أن نرى كيف لصرح أن يغير كليا تلك الأماكن التي كنا نظنها ثابتة ما طال الدهر. وقد رحل الفقيد تاركا وراءه كتابا لم يستكمله كان يحضره بالتعاون مع ولاية الجزائر بعنوان نظرة من السماء على الجزائر العاصمة.

==========

وزير الاتصال يعزي عائلة الفقيد والأسرة الإعلامية

تقدّم وزير الاتصال، الناطق الرسمي للحكومة، عمار بلحيمر، بأخلص عبارات التعازي وأصدق المواساة إلى الأسرة الإعلامية وعائلة المصور الصحفي زين الدين زبار الذي وافته المنية ليلة أمس الخميس عن عمر ناهز 63 سنة متأثرا بإصابته بفيروس كوفيد-19.

ونشرت وزارة الاتصال عبر صفحتها الرسمية على الفايسبوك رسالة التعزية جاء فيها، ببالغ الحزن والأسى، تلقى وزير الاتصال، الناطق الرسمي للحكومة، البروفيسور عمار بلحيمر، نبأ وفاة المصور الصحفي زين الدين زبار الذي وافته المنية ليلة أمس عن عمر ناهز 63 سنة. وأمام هذا المصاب الجلل، يتقدم وزير الاتصال بـ”أخلص التعازي وصادق المواساة لعائلة الفقيد ولكافة الأسرة الإعلامية في فقدانها أحد أبرز الأسماء اللامعة في مجال التصوير الفوتوغرافي، راجيا من المولى العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ورضوانه ويلهم أهله وذويه جميل الصبر والسلوان. وذكرت الوزارة أن الفقيد يعد من الصحفيين المصورين المبدعين في عملهم، بدأ مشواره المهني سنة 1988 كمراسل صحفي في وكالة باريس برس، أعد عديد التقارير السياسية والاجتماعية في فرنسا واشتغل أيضا كمبعوث خاص إلى مختلف الدول العربية، مضيفة أن تفانيه وإبداعه في عمله الصحفي سمح له بأن يصل صداه إلى المستوى العالمي، حيث كانت له أعمال صحفية عديدة ومساهمات فوتوغرافية في مختلف المجالات وتم نشر أعماله في كبرى عناوين المجلات والصحف العالمية. كما استمر الفقيد منذ سنة 2008 في التعاون مع عديد المنظمات والهيئات الصحفية المعروفة وكرس جهده وكامل وقته لعمل التصوير الفوتوغرافي واهتم كثيرا بالتراث الجزائري، ومن أبرز أعماله متابعته المتواصلة والمستمرة لجامع الجزائر منذ أن كان مشروعا إلى أن أصبح تحفة دينية معمارية التقط من خلالها جملة من الصور تبرز تطوّر هذا الصرح الديني.