كشفت نيابة الجمهورية بمحكمة ذراع الميزان بولاية تيزي وزو، مساء أول أمس الاثنين، عن نتائج تشريح جثة الطفل يانيس حساني، صاحب الأربع سنوات الذي وجد مقتولا بغابة “إيغيل موحو” الجمعة الماضي، حيث أشارت إلى أن الوفاة ناتجة عن كسر في العمود الفقري تسبب في اختناق الطفل، مؤكدة بأن التحقيق الابتدائي لا يزال متواصلا.

وذكر وكيل الجمهورية لدى محكمة ذراع الميزان بيان تلقت “المساء” نسخة منه، أنه بتاريخ 2 ديسمبر الجاري، تلقت مصالح الدرك الوطني بلاغا مفاده اختفاء الطفل حساني يانيس البالغ من العمر 4 سنوات، بمنطقة إيغيل موحو بقرية ابوهران ببلدية ذراع الميزان، حيث تمت مباشرة التحريات والأبحاث أسفرت عن العثور على جثة الطفل بتاريخ 4 ديسمبر بغابة “تانق اقمون” بقرية ابوهران.

وأمرت نيابة الجمهورية المختصة بتشريح الجثة ونزع عينات بيولوجية التي خلصت إلى تطابق البصمات الوراثية للطفل المتوفى مع والده، لتتوصل، أول أمس الاثنين، النيابة لتقرير الطب الشرعي، الذي خلصت نتائجه الأولية إلى أن وفاة الطفل يانيس ناتجة عن ضغط خارجي على العضلة العميقة اليسرى للرقبة وكسر في العظمة (C4) من العمود الفقري، أدت إلى اختناق ميكانيكي لينتهي الأمر بوفاته. كما كشف التقرير يضيف البيان، أن جثة الطفل تحمل جروحا ظاهرة على الجسم لها صفات جروح بعد الوفاة، مع احتمال أن تكون لها علاقة بعظات أصلها حيوانات. للتذكير، فقد شيعت جنازة الطفل يانيس حساني بعد ظهيرة أول أمس الاثنين، بمقبرة قرية اغيل موحو وسط حضور كبير من المواطنين وأعوان الدرك والحماية المدنية.