ولاية ميلة تحيي الذكرى 45 لرحيل المجاهد عبد الحفيظ بوالصوف.. تاشريفت:
نستحضر بفخر مسيرة قائد حكيم للولاية التاريخية الخامسة
- 161
س .س
أحيت، أمس، ولاية ميلة الذكرى 45 لرحيل المجاهد الرمز عبد الحفيظ بوالصوف المدعو "سي مبروك" بحضور الأمين العام لوزارة المجاهدين وذوي الحقوق، الهاشمي عفيف، إلى جانب السلطات المحلية والأسرة الثورية.
وفي كلمة قرأها نيابة عنه السيد الهاشمي عفيف، خلال ملتقى وطني تحت عنوان "المجاهد الرمز عبد الحفيظ بوالصوف: مدرسة في الوطنية وبصمة خالدة في هندسة الثورة"، أوضح وزير المجاهدين وذوي الحقوق، عبد المالك تاشريفت أن إحياء ذكرى وفاة هذا القائد الرمز "يجعلنا نستحضر بكل فخر واعتزاز مسيرة رجل من رجالات نوفمبر الأوفياء ورجل آمن بالوطن وبالحرية". وقال الوزير إن "ما أسسه عبد الحفيظ بوالصوف (1926- 31 ديسمبر 1980) من بنية استخباراتية وتنظيمية متقدمة كان له دور حاسم في ترجيح كفة الثورة وتعزيز حضورها داخليا وخارجيا حتى تحقق النصر واستعادت الجزائر سيادتها وكرامتها".
كما نوّه بخصال المجاهد عبد الحفيظ بوالصوف التي جعلت منه “قائدا حكيما للولاية التاريخية الخامسة ومتفردا في هندسة وبناء جهاز الاستعلامات والاتصالات العامة، فضلا عن الجهود التي بذلها في تموين جيش التحرير الوطني بالأسلحة والمعدات وتأسيسه للإذاعة الأولى لجبهة التحرير الوطني التي كانت صوت الثورة الصادق في مواجهة الدعاية الاستعمارية المغرضة”.
ولهذا ستظل -يضيف الوزير- “ذكرى هذا القائد حية في الذاكرة الوطنية”، مبرزا التزام الوزارة بصون هذه الذاكرة وحفظ أمانة الشهداء ونقل رسالة الثورة إلى الشباب “ليكونوا على قدر المسؤولية في بناء الجزائر الجديدة، المنتصرة، المتماسكة والواثقة في مستقبلها مثلما أكد على هذا المسعى رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، في رسالته بمناسبة الذكرى 65 لمظاهرات 11 ديسمبر 1960".