شكل طرد نجم الكرة الدولي وقائد فريق برشلونة الإسباني، ليونيل ميسي، أول أمس، أمام فريق أتلتيكو بلباو، الحدث الرياضي الأبرز في العالم، كونها المرة الأولى التي يتلقى فيها هذا اللاعب الأسطورة بطاقة حمراء في مساره الرياضي في فريقه الكتالاني.

ولم يتردد جيل مانزانو، حكم مقابلة نهائي الكأس الممتازة الإسبانية بين فريقي برشلونة وأتلتيكو بلباو التي جرت أطوارها بمدينة إشبيلية، في إخراج البطاقة الحمراء في وجه اللاعب الأرجنتيني لقيامه بخنق لاعب الفريق الباسكي، ايزيي فيلالبري بعد مناوشة كلامية بينهما. ولم يتماسك ميسي نفسه في ارتكاب خطئه غير المسموح به لنجم من حجمه، ثوان فقط قبل صافرة نهاية الوقت الإضافي لهذه المقابلة، التي عرفت تتويج الأتلتيكو بالكأس بعد فوزه بنتيجة 3 أهداف مقابل هدفين. وشكل هذا الطرد حدثا في تاريخ الفريق الكتالاني وحتى بالنسبة للاعب فاز ست مرات بالكرة الذهبية العالمية، كونها المرة الأولى التي يتعرض فيها ميسي للطرد في مقابلة رسمية مع فريق "البارصا" على مدى عشرين عاما في هذا الفريق العريق، رغم طرده لمرتين في الفريق الوطني الأرجنتيني.