كشفت أمس مصلحة الإعلام بالمديرية الجهوية للجمارك بوهران عن حجز 8 حاويات من المفرقعات وذلك خلال السنة الجارية والتي قام مستوردون بجلبها من الصين مع التصريح الكاذب بمحتواها مما يعد مخالفة يعاقب عليها القانون.

ذكرت مصادرنا بأن عملية حجز هذه الكمية تمت بعد إخضاع الحاويات للتفتيش اليدوي بعد أن حامت حولها الشكوك، خاصة أنها مستوردة من الصين لينكشف الأمر. المستوردون لهذه الحاويات قاموا بتغليفها بمادة كرتونية خاصة تمنع اكتشاف المفرقعات بواسطة جهاز المسح الضوئي، السكانير، مما يعتبر احتيالا وتدليسا للإفلات من المراقبة القانونية، وقد تجاوزت قيمة هذه الحاويات 3 ملايير سنتيم.من جهتها، قامت أمس، مصالح أمن ولاية وهران بحجز كمية هامة من المفرقعات تمثلث في 28 ألف مفرقعة من مختلف الأنواع والأحجام التي كانت ستعرض للبيع بشوارع وأسواق المدينة، في وقت سطرت مصالح الشرطة مخططا خاصا لمحاربة بيع المفرقعات بالشوارع.وقد قادتنا جولة ميداينة إلى عدة شوارع بالمدينة، حيث لفت انتباهنا أنواع الألعاب النارية التي تختلف من سنة إلى أخرى، من حيث أسعارها وأشكالها على غرار مفرقعات «داعش» المعروفة بقوة تفجيرها والتي بلغ سعرها 2000 دج والتي كانت قد عرضت العام الماضي إلى جانب مفرقعات ـ لا باتري - التي يصل سعرها إلى حدود 2500 دج، وكذا مفرقعة «الفالكون» التي يتراوح سعرها ما بين 550 و600 دج ومفرقعة «الصاروخ» وهي أسعار لم تمنع العديد من المواطنين من اقتنائها تلبية لرغبات أبنائهم رغم أن هذا النوع من المفرقعات تسبب العام الماضي في إصابة عدة أشخاص بجروح خطيرة استدعت نقلهم إلى مصالح الاستعجالات الطبية.