اعتبر قائد الاكاديمية العسكرية لشرشال اللواء سالمي باشا، النشاط الرياضي والتحضير البدني، من أبرز مقومات نجاح أي فرد عسكري، مبرزا أن المجلس الدولي للرياضة العسكرية يصبو إلى تشجيع المنافسة الرياضية والتربية البدنية، بين أفراد القوات المسلحة لمختلف دول العالم، أعضاء هذه الهيئة التي انضمت لها الجزائر سنة 1963.

أبرز قائد الأكاديمية خلال اشرافه على فعاليات اليوم الوطني للعدو المنظم احتفاء بالذكرى 76 لتأسيس المجلس الدولي للرياضات العسكرية الذي أعطيت الإشارة الرسمية لإنطلاقه أول أمس، العناية الخاصة التي توليها القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي للنشاط الرياضي، لارتباطها الوثيق بالجاهزية القتالية، مشيرا إلى مختلف مظاهر تلك الرعاية التي توفرها قيادة الجيش من خلال إنجاز عديد الهياكل المطابقة للمعايير الدولية.

من جهته، حثّ رئيس مصلحة النشاطات الرياضية بدائرة التحضير والاستعمال بأركان الجيش الوطني الشعبي، العميد عبد الحق جابو، المشاركين على ضرورة إيلاء النشاط الرياضي أهمية خاصة في حياتهم، مبرزا حرص القيادة العليا للجيش على تفعيل وتدعيم النشاط الرياضي من خلال توفير جميع الظروف المناسبة، وتنظيم عديد التظاهرات الرياضية في شتى الاختصاصات.

وقال العميد عبد الحق جابو، إن التظاهرة تشهد مشاركة واسعة عبر جميع هياكل الجيش الوطني الشعبي أي بما فيها قيادات القوات ولنواحي العسكرية  الوحدات والهياكل التكوينية والإدارية، حيث تشمل جميع فئات مستخدمي الجيش الوطني الشعبي ومن كلا الجنسين.

وشهدت من الأكاديمية العسكرية لشرشال "الرئيس الراحل هواري بومدين"، مشاركة واسعة للعدائيين في ظروف تنظيمية محكمة، حيث جرت طبعة 2024  في ميدان غابي يمتد على 8000 متر بالنسبة لفئة الذكور، فيما خصص ميدان بطول 4000 متر بالنسبة للإناث.

وسجل هذا السباق، عبر جميع هياكل الجيش الوطني الشعبي عبر الوطن، مشاركة تعداد الأكاديمية العسكرية لشرشال من طلبة وأفراد عاملين، من مختلف الرتب والفئات العمرية وأساتذة حيث فاق عدد المشاركين 5000 عداء منهم قرابة 500 من فئة الإناث. واختتمت التظاهرة التي تنظم كل سنة بمختلف أرجاء العالم بمناسبة تأسيس المجلس الدولي للرياضة العسكرية سنة 1948، بتوزيع الجوائز والميداليات على المتوّجين بالمراتب الثلاثة الأولى تشجيعا لهم على النتائج الإيجابية المحققة.