تحتضنها المدرسة العليا للمشاة “الشهيد جلول عبيدات” بشرشال

مشاركة 28 مدرسة في البطولة العسكرية للرمي بالبندقية

مشاركة 28 مدرسة في البطولة العسكرية للرمي بالبندقية
  • القراءات: 886
ب . م ب . م

تشارك 28 مدرسة ممثلة لمختلف نواحي وهياكل الجيش الوطني الشعبي في البطولة الوطنية العسكرية للرمي بالبندقية النصف آلية ما بين المدارس (ذكور وإناث) التي انطلقت، أمس، بالمدرسة العليا للمشاة "الشهيد جلول عبيدات" بشرشال (تيبازة) وتمتد إلى غاية يوم الخميس.

ويتنافس خلال هذه البطولة، التي تندرج في إطار موسم النشاطات الرياضية العسكرية الوطنية والدولية (2022- 2023)، 153 رام، منهم 45 من الإناث، يمثلون نخبة رماة الجيش الوطني الشعبي، للتتويج بالمراتب الأولى والظفر بمكانة في النخبة الوطنية لهذه اللعبة، حسبما أكده قائد المدرسة العليا للمشاة، اللواء الجيلالي ريح، لدى افتتاحه التظاهرة نيابة عن قائد الناحية العسكرية الأولى.ويتنافس المشاركون في اليوم الأول لهذه المنافسة، في منافستي رمي الدقة والسرعة حسب الفرق (ذكور) وفقا للوضعيات الثلاثة (واقفا و مرتكزا و منبطحا) على مسافة 200 متر طولي، فيما تتبارى فئة الإناث في منافسة رمي الدقة في وضعية منبطح على حقل 100 متر.

وتشهد التظاهرة ظروف مناخية صعبة نسبيا للمتنافسين نظرا لسرعة الرياح المسجلة، والتي قد لا تساعدهم على تحقيق نتائج جيدة، حسب رأي التقنيين والفنيين، فيما تعد من الناحية "القتالية-التدريبية" اختبارا مثاليا لهم لتجريب دقتهم وتحكمهم في استخدام السلاح حتى خلال أصعب الظروف الميدانية.

في هذا السياق، أكد العميد ريح على ضرورة اغتنام المتنافسين الفرصة لصقل مواهبهم وإبراز قدراتهم وتمثيل مدارسهم أحسن تمثيل على اعتبار أن لهذه الرياضة علاقة مباشرة بمهام الأفراد العسكريين". وجدد العميد ريح التذكير بأهمية الرياضة العسكرية وما توليه القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي للارتقاء بالممارسة الرياضية وتطويرها، مشدّدا على أهمية التركيز والتحكم الجيد في النفس والجدية والحرص.

وتتواصل فعاليات البطولة اليوم بإجراء منافسات رمي السرعة حسب الفرق (ذكور) ومنافسة رمي الدقة حسب الفرق إناث (الوضعيات الثلاث) حسب برنامج البطولة .فيما يعرف اليوم الثالث برمجة منافسة رمي الدقة فردي ذكور وفقا للوضعيات الثلاث ووضعية منبطحا (إناث). أما يوم الخميس فسيعرف تنظيم منافسة رمي السرعة فردي ذكور.