وفاة الدبلوماسي إدريس الجزائري

مسار مهني مكرس للمساعي الحميدة

مسار مهني مكرس للمساعي الحميدة
  • القراءات: 725
ق. و ق. و

توفي الدبلوماسي الجزائري السابق إدريس الجزائري أول أمس، عن عمر ناهز 88 سنة، بعد مسار مهني مكرس للمساعي الحميدة والدفاع عن المصالح العليا لبلده ولمصالح الشعوب المضطهدة بسبب الحروب.

المرحوم إدريس الجزائري، خبير محنك في العلاقات الدولية، شغل مهام سفير للجزائر في واشنطن في سنوات 1990 وممثلا دائما لها لدى مكتب منظمة الأمم المتحدة بجنيف. وكان المرحوم يتقن العديد من اللغات وله تجربة كبيرة في الملفات الدولية، حيث كان غالبا ما يتم الاستعانة به لتسوية الأزمات في هرم الدول المستقلة وغيرها من الدول التي تعيش تحت وطأة الحروب بين الأشقاء.

وكانت آخر مهام قام بها الفقيد، الوساطة في فنزويلا بين الرئيس نيكولاس مادورو وزعيم المعارضة خوان قوايدو. كما ساهم في رفع الحظر عن السودان. واشتغل على الأزمة السورية من أجل رفع المعاناة عن الشعب السوري جراء الحرب. كما عمل مدرسا هذا العام بجامعة كامبردج الأمريكية الشهيرة.

وكان المرحوم إدريس الجزائري خلال سنوات عديدة، رئيسا شرفيا لمؤسسة الأمير عبد القادر التي يعد أحد الأعضاء المؤسسين لها.