توفي بمستشفى الفاتح نوفمبر بوهران متأثر بمضاعفات كورونا

مدير مستشفى وهران يوارى الثرى بمسقط رأسه ببجاية

مدير مستشفى وهران يوارى الثرى بمسقط رأسه ببجاية
  • القراءات: 1044
الحسن حامة ورضوان. ق الحسن حامة ورضوان. ق

ووري مدير مستشفى وهران، محمد منصوري الثرى، أمس الثلاثاء بمقبرة ”لوبوا ساكري” بمسقط رأسه ببجاية، بحضور أفراد عائلته وأصدقائه وبعض زملاء المهنة، بكل من المؤسسات الاستشفائية لبجاية ووهران، وعديد المواطنين.

وكان الدكتور محمد منصوري، وافته المنية، أول أمس، بالمستشفى الجامعي الفاتح نوفمبر 1954 بوهران متأثرا بمضاعفات فيروس كورونا عن عمر ناهز 65 سنة، حيث كان يتولى منصب المدير العام لهذه المؤسسة الاستشفائية منذ عدة سنوات، قبل أن يلتحق بالرفيق الأعلى بعد إصابته بهذا الفيروس.  وكان الفقيد تحت الرعاية المركزة منذ عدة أسابيع بعد أن تدهورت حالته الصحية، قبل أن يلتحق بالرفيق الأعلى بعد صراع مع المرض.

وعرف الدكتور محمد منصوري بخصاله الحميدة، كما أشاد الكثير من سكان ولاية وهران بالعمل الكبير الذي قام به منذ التحاقه بمستشفى مدينتهم، كما وقف إلى جانب العمال والمواطنين منذ ظهور جائحة كورونا من خلال تجنيد كل الوسائل اللازمة لتكفل أحسن بالمصابين.

ونظم أطباء وممرضو وكل عمال مستشفى أول نوفمبر بمدينة وهران وقفة تأبينية، صباح أمس، على روح الفقيد البروفيسور محمد منصوري، حيث ألقيت عليه النظرة الأخيرة، بحضور مديرين تنفيذيين ورفقاء الفقيد وعائلته.

وكان البروفيسور منصوري، الذي شغل منصب مدير عام المؤسسة الاستشفائية الفاتح نوفمبر مند 13سنة، معروفا وسط الأسرة الاستشفائية بالولاية وحتى المواطنين جراء الخدمات الكبيرة التي كان يقدمها للمستشفى، حيث تبنى عدة مشاريع لتطوير المستشفى وفتح عدة تخصصات كبيرة، لاسيما في الجراحة الدقيقة، التي افتتحت لأول مرة بالجزائر، إلى جانب تشجيعه لتنظيم الملتقيات والأيام الدراسية على مستوى هذه المشفى الجامعي.