عبد المؤمن جابو:

محبط بعض الشيء لكنني أحترم خيارات المدرب

محبط بعض الشيء لكنني أحترم خيارات المدرب
  • القراءات: 916
عبّر اللاعب الدولي الجزائري عبد المؤمن جابو "عن إيمانه بقدراته الفنية وقناعته بأنه قادر على تقديم الإضافة للمنتخب الجزائري، في رد فعل له على تصريحات الناخب الوطني كريستيان غوركوف.
وفي هذا الشأن قال جابو: ""صحيح تفاجأت قليلا لأن التاريخ سيذكر بأنني أعد مع كل من صالح عصاد وإسلام سليماني أحد اللاعبين الجزائريين الثلاثة الذين تمكنوا من تسجيل هدفين في طبعة واحدة من كأس العالم، لكنني أحترم خيارات المدرب حتى وإن كنت أرغب مثل كل من يحذوه طموح تنافسي من أجل الحصول على فرصة  خلال كأس إفريقيا (كان-2015) ولكن...". 
وفي رده على سؤال أحد الصحفيين بخصوص عدم إقحام جابو، في مباريات كأس إفريقيا الأخيرة، اعتبر غوركوف أن اللاعب "بعيد عن متطلبات المستوى العالي".
ويطمح جابو الذي احتفل مؤخرا بعيد ميلاده الـ28 بمستقبل زاهر قائلا "سأواصل العمل في النادي الذي ألعب له (النادي الإفريقي التونسي) من أجل تطوير مهاراتي أكثر وإثبات في حال ما تم استدعائي مرة أخرى للفريق الوطني بأنني لست بعيدا عن المستوى العالي".
 ووافق جابو، بصدر رحب الإجابة على أسئلة وكالة الأنباء الجزائرية، رافضا الدخول في أي حرب
كلامية وأردف: "أعلم بأن الناس الذين يحبّون رؤيتي ألعب ويعجبهم ما أقدمه على أرضية الميدان أصيبوا بخيبة أمل كبيرة لأنه لم يتم إقحامي للعب في مباريات (الكان)، لكن لا يمكنهم أن يكونوا أكثر خيبة مني (...) لكني أعود وأكرر أن اختيار اللاعبين يظل من صلاحيات الناخب الوطني وحده، وأنا لا أسمح لنفسي بالتدخل في عمله".
ولدى دعوته لإبداء رأيه حول مشوار الفريق الوطني بغينيا الاستوائية نوه جابو بجميع مجهودات زملائه الذي قال بأنهم قدموا "كل ما لديهم".
وأضاف "لقد تأهلنا إلى الدور ربع النهائي وهو الأمر الذي لم يتحقق في الدورة السابقة وهذا ما أعتبره تقدما بالنظر للطابع الصعب للمنافسات الإفريقية والظروف الخاصة التي تلعب فيها اللقاءات لاسيما بمونغومو".
ويبقى جابو، الذي يعد أحد اللاعبين القلائل الذين تمكنوا من التفوق على مانويل نوير بملعب "بايرا-يرو" ببورتو أليغري، بتاريخ الفاتح يوليو المنصرم بالبرازيل مقتنعا بأن محاربي الصحراء سيكونون أفضل في 2017 " سواء جرت (الكان) بالجزائر أو في بلد آخر.
وردا عن سؤال حول إمكانية تواجده ضمن النخبة الوطنية بعد سنتين ابتسم جابو، قبل أن يقول "الله وحده يعلم". (وأ)