في إطار الاحتفالات المخلدة لأحداث 8 ماي 1945

"كاتب ياسين" يكرّم شافية بودراع

"كاتب ياسين" يكرّم شافية بودراع
  • القراءات: 1362
ن. ج ن. ج

في إطار الاحتفالات المخلدة لأحداث 8 ماي 1945، يكرّم المسرح الجهوي "كاتب ياسين" بتيزي وزو الفنانة شافية بودراع، يوم الثامن ماي الجاري باعتبارها رمزا من رموز السينما الجزائرية والمعروفة خصوصا بدورها في مسلسل "الحريق" للمخرج مصطفى بديع والمقتبس من رواية محمد ديب التي تتطرق لفترة من تاريخ الجزائر عندما كانت تحت وطأة الاستعمار. واكتشف الجمهور شافية بودراع بفضل دورها في مسلسل "الحريق" سنة 1976، وهي أرملة شهيد سقط في ميدان الشرف عن عمر ناهز 41 سنة، وفي هذا الصدد، قال السيد محيوت، مدير المسرح أنّه "في إطار التحضير لهذا التكريم، قمنا بزيارة لشافية بودراع التي أعربت عن فرحتها الكبيرة وأكّدت لنا حضورها في 8 ماي بتيزي وزو"، وأشار إلى أنّه سيحضر هذا الحفل أيضا العديد من المخرجين السينمائيين والممثلين الجزائريين، أمثال حسان بن زيراري، آمال حيمر ومحمد عجايمي ومزيان يالا.

للتذكير، ولدت شافية بودراع (واسمها الحقيقي عتيقة لطرش) في 22 أبريل 1930 بقسنطينة. وفي سنة 1964 تركت مسقط رأسها لتستقر في الجزائر العاصمة وتمارس مهنا صغيرة لتلبي احتياجات أطفالها الخمسة، وبعد ذلك تقربت من المؤسسة الوطنية للإذاعة والتلفزة لتبدأ في العمل بالقطعة في إنتاجات سمعية بصرية، ومثلت عام 1974، في فيلم "الهروب" مع "حسان طيرو" لمصطفى بديع قبل أن تقوم بأدوار في إنتاجات سينمائية أخرى كـ«ليلى والآخرون" لسيد علي مزيف و"امرأة لولدي" لعلي غالم "وشاي بالنعناع" لعبد الكريم بهلول و«الخارجون عن القانون" لرشيد بوشوارب. أما في المسرح، فقد مثلت في مسرحية بعنوان "ترويض النمرة" للمسرح الوطني الجزائري ثم في مسرحية "دائرة الطباشير".. وخلال مشوارها الفني الذي دام 45 سنة فرضت هذه الفنانة نفسها بفضل موهبتها وتفانيها في العمل ولمعت في أدوار قامت بها في حوالي 30 فيلما تم إنجازها ما بين الجزائر وتونس وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية.