أشرف الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، عبد الكريم بن مبارك، أمس، بسيدي بلعباس، على لقاء لإطارات ومناضلي الحزب، أكد خلاله على أهمية تقوية الجبهة الداخلية ورفع الوعي الجماعي انسجاما مع التحديات الإقليمية والدولية.

وأبرز بن مبارك بالمناسبة أهمية "الوقوف صفا واحدا ضد محاولات التشكيك في الدولة ومؤسساتها والتحلي بالمسؤولية في دعم المسار الوطني"، مثمّنا المكاسب المحققة خلال السنوات الأخيرة، والتي جاءت ـ حسبه ـ "بفضل السياسة الرشيدة التي اعتمدتها الدولة". وأبرز أن الجزائر دخلت “مرحلة عميقة من الإصلاح والتجديد شملت المؤسسات والقوانين والاقتصاد والمجتمع، باعتبارها خيارا وطنيا من أجل دولة قوية وعادلة وقادرة على مواجهة التحديات".

وتطرق إلى المواقف الثابتة للجزائر، مجددا التأكيد على أن فلسطين "قضية وطنية للدولة وللشعب الجزائري" وأن قضية الصحراء الغربية تعد "آخر قضية تصفية استعمار تلتزم الجزائر بدعمها". وبشأن التنظيم الداخلي للحزب أكد بن مبارك، أن عملية إعادة الهيكلة جاءت لتحديث العمل الحزبي وفتح المجال أمام الشباب والمرأة والنخبة وتحقيق الانسجام بين الهياكل وقواعد الحزب، مشيرا إلى أن قوائم الترشيحات للانتخابات الوطنية والمحلية المقبلة، ستكون مفتوحة أمام جميع المناضلين دون إقصاء.