أسدل مساء أمس الستار على فعاليات تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية بعد سنة كاملة من النشاطات في أجواء احتفالية كبيرة بحضور عدد كبير من المسؤولين، يتقدمهم الوزير الأول عبد المالك سلال.

وتضمن حفل الاختتام الذي احتضنته قاعة العروض الكبرى، أحمد بأي، تكريم رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة بواسطة الوزير الأول عبد المالك سلال ومجموعة من المبدعين الجزائريين يتقدمهم الروائي الكبير الراحل الطاهر وطار، مالك حداد، سيد علي مثيرات، وهي الجوائز التي تسلمها عنهم أقرباؤهم. إضافة إلى بعض الأسماء المبدعة ومفكرين قدموا الكثير للثقافة الجزائرية قبل رحيلهم، الأحياء يتقدمهم عميد أغنية المألوف، الحاج محمد الطاهر الفرقاني.

وقد كانت الأديبة والروائية والوزيرة السابقة، زهور ونيسي من بين أهم المكرمين، حيث ألقت بالمناسبة كلمة عن هذا التكريم وعن رئيس الجمهورية والتضحيات الكبيرة التي قدمها ولا يزال حتى الآن للوطن.

كما سبقها وزير الثقافة عزالدين ميهوبي الذي قرأ رسالة رئيس الجمهورية.

وقام السيد سامي بن الشيخ، محافظ المهرجان والسيد لخضر بن تركي، مدير الديوان الوطني للثقافة والإعلام بتكريم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الراعي الرسمي للمهرجان بتسليمه هدايا من سكان مدينة قسنطينة عرفانا منهم بما يقدمه للثقافة وفي كل المجالات لهذا الوطن، في الوقت الذي سلم الوزير الأول عبد المالك سلال المقر الجديد لمؤسسة عبد الحميد بن باديس.

وعرف الحفل حضور كل من وزير الداخلية نورالدين بدوي، وزيرة التربية نورية بن غبريط، وزير الصحة عبد المالك بوضياف، رمضان لعمامرة، وزير الأشغال العمومية، عبد القادر والي، والي قسنطينة حسين واضح وكذلك ممثلي مختلف الهيئات. وقد عرفت شوارع مدينة قسنطينة قبل ذلك استعراضات فلكلورية من فرق جاءت من مختلف  مناطق الوطن بحضور حوالي ألفي فنان.