تطلقها وزارة الشؤون الدينية في الأيام القادمة:

قافلة وطنية لمكافحة العنف ضد الأطفال

قافلة وطنية لمكافحة العنف ضد الأطفال
  • القراءات: 952
حنان. س حنان. س

ستطلق وزارة الشؤون الدينية والأوقاف في الأيام القليلة القادمة، القافلة الوطنية لمكافحة العنف ضد الأطفال. وقال السيد خالد يونسي، المدير الفرعي للتوجيه الديني والنشاط المسجدي بالوزارة، في تصريح حصري لـ"المساء"، إن هذه القافلة ستنطلق بالتوازي في كل ولايات الوطن، وجاءت في إطار المخطط الوطني للوزارة الخاص بمكافحة الآفات الاجتماعية. وقال المسؤول إن تنشيط القافلة سيكون من طرف الأئمة والمرشدات الدينيات والأساتذة والمجالس العلمية ومؤسسات المجتمع المدني، إلى جانب السلطات المحلية للولايات الـ48 للجمهورية، بالتنسيق مع التنسيقية الوطنية للجمعيات المساندة لبرنامج رئيس الجمهورية، إضافة إلى مؤسسات الدولة، موضحا أن الانطلاق الرسمي سيتحدد قريبا جدا بعد موافقة الوزير محمد عيسى على برنامج المخطط الوطني القطاعي لمكافحة ظاهرة اختطاف الأطفال الموجود على طاولته.وأضاف المتحدث أن الوزارة فكرت في وضع ميكانيزمات ميدانية جديدة لمكافحة الآفات الاجتماعية: "وعليه جاءت خطوة إطلاق قافلة بكل ولاية وعبر دائرة من دوائرها، يمتد نشاطها المكرر على مدار 15 يوما مع تغيير الدائرة حتى تكتمل دوائر الولاية، مع الإشارة إلى أن الانطلاق سيكون من مسجدٍ معين من اختيار السلطات المحلية".

في السياق، أكد المسؤول أنه تمت مراسلة كل مديريات الشؤون الدينية والأوقاف عبر كافة ولايات الوطن في بيان يُعرّفها (المديريات) بمخطط الوزارة وكذا لتنظيم حملات تحسيسية منسقة مع مختلف القطاعات لحماية أطفال الجزائر. ومن المنتظر أن تجوب القافلة الوطنية لمكافحة العنف ضد الأطفال، الأحياء السكنية والإقامات الجامعية ودور الشباب ودور الثقافة وغيرها من الأماكن التي تعرف توافدا للمواطنين، حيث سيتم عرض دروس ونشاطات تتمحور مجملا حول كيفية محاصرة الآفات الاجتماعية في مهدها قبل أن تتحول إلى ظواهر أخرى مشينة، يقول ذات المسؤول. للتذكير، ستنظم وزارة الشؤون الدينية والأوقاف مطلع مارس الداخل، يوما دراسيا وطنيا بعنوان "واجبنا نحو الأطفال". وقال السيد يونسي إنه "سيكون يوما دراسيا جامعا بين مختلف القطاعات ومؤسسات الدولة ومؤسسات المجتمع المدني، وتم اختيار مارس لارتباط هذا الشهر برمزية الزمن كونه شهر الشهداء ولتكون نشاطاتنا امتدادا لكفاح شهدائنا وحفاظا على أمانتهم، وكذا سعيا من طرف الوزارة لحماية المرجعية الدينية للجزائر".