مختصة في مجال تجديد وعصرنة العتاد العسكري بالبليدة

قاعدة الإمداد قطب صناعي عسكري يجاري التطور التكنولوجي

قاعدة الإمداد قطب صناعي عسكري يجاري التطور التكنولوجي
  • القراءات: 835
ع. م / (وأج) ع. م / (وأج)

تعتبر القاعدة المركزية للإمداد الشهيد سعودي محمد المدعو سي مصطفى بالبليدة، قطبا صناعيا عسكريا هاما يجاري التطور التكنولوجي في مجال تجديد وعصرنة العتاد العسكري، حسبما أكده أول أمس، المسؤولون القائمون عليها.

أوضح المدير العام لهذا الصرح العسكري، العميد ب. عبد الله، في كلمته على هامش الزيارة الموجهة لفائدة ممثلي وسائل الإعلام الوطنية، أن هذه المؤسسة العسكرية "ذات الطابع الصناعي والتجاري، تسعى دوما للارتقاء بالقدرات التكتيكية والعملياتية وبلوغ الأهداف المسطرة من قبل القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي، من خلال تجديد وعصرنة العتاد العسكري للرفع من الجاهزية القتالية"، وأضاف أن القاعدة المركزية للإمداد "توفر خدماتها في مجال تصنيع قطع الغيار بجودة عالية ونوعية متميزة لفائدة المؤسسات العسكرية وكذا الوطنية، بهدف تحقيق ترشيد النفقات ونقل التكنولوجيات الجديدة تحت إشراف كفاءات وطنية تلقت تكوينا مختصا في هذا المجال"، معتبرا أن الزيارة الموجهة سمحت لممثلي وسائل الإعلام بـ"التعرّف عن قرب على عمل ومهام هذه المؤسسة وعلى الإنجازات والأشواط التي قطعها الجيش الوطني الشعبي، خاصة في مجال العصرنة لضمان الجاهزية العملياتية الدائمة لكل مكوناته". وقال ذات المسؤول، إن هذه الزيارة تأتي في إطار "الانفتاح" على وسائل الإعلام، حيث "تسعى قيادة الجيش الوطني الشعبي لتطوير أطر التقارب المتاحة بينه وبين وسائل الإعلام الوطنية لتكون همزة وصل لتمرير الرسائل الإعلامية الهادفة بما يعزّز رابطة جيش ـ أمة". وقد سمحت زيارة ممثلي وسائل الإعلام للموقع بالتعرّف على مهام هذا القطب الصناعي العسكري المتربع على مساحة 150 هكتار، والذي يوظف حوالي 2500 عامل من مستخدمين عسكريين ومدنيين.

وحسب الشروحات التي قدمتها إطارات عسكرية بهذا الصرح العسكري، يضم هذا الأخير عدة دوائر ومديريات مختصة في عدة مجالات كتصليح الأجهزة البصرية وتجديد الرادارات والعربات الثقيلة التي تساهم جميعها في تجديد الآليات القتالية، واسترجاع قدراتها وتزويدها بالأنظمة التكنولوجية الحديثة، بالإضافة إلى صناعة مختلف أنواع قطع الغيار لفائدة المؤسسات العسكرية والشركات الوطنية.

كما تتوفرهذه المؤسسة العسكرية على معهد تكوين المستخدمين يجمع بين الجانبين النظري والتطبيقي، فضلا عن توفيرها الفرصة لمتربصي قطاع التكوين والتعليم المهنيين لإجراء التربصات الميدانية حسب الشروحات المقدمة لممثلي وسائل الإعلام.