متحف "أحمد زبانة" بوهران

قاعة الفنون الجميلة تتوشح بأعمال رسامين جزائريين

قاعة الفنون الجميلة تتوشح بأعمال رسامين جزائريين
متحف "أحمد زبانة" بوهران
  • القراءات: 519
ف. ث ف. ث

اكتست قاعة الفنون الجميلة بالمتحف الوطني العمومي أحمد زبانة، حلّة جديدة بعد إعادة عرض مجموعات فنّية تبرز الفن التشكيلي الجزائري، من لوحات رسامين جزائريين مشهورين على الساحة الوطنية والعالمية. ويسعى المتحف من خلال العرض الجديد للمجموعات الفنية، إلى إبراز قيمتها الفنية والتاريخية، وتعريف الزوار برسامين جزائريين أثروا في المشهد التشكيلي في الجزائر وتنوع مدارسه الفنّية.

وتزدان جدران هذه القاعة بتسع لوحات ومنحوتات لفنّانين تشكيليين جزائريين، من ضمن 49 لوحة ومنحوتة معروضة تعود إلى القرون السادس عشر والثامن عشر والتاسع عشر الميلادي وحتى القرن العشرين، من إنجاز رسامين جزائريين وأوروبيين ومستشرقين ومدارس فنّية معروفة، مع العلم أن المتحف يحتفظ في مخازنه بـ718 لوحة فنّية ومنحوتة لجزائريين وأجانب. ويشكل فرع الفنون الجميلة فضاء لطلبة تخصص فنون تشكيلية بقسم الفنون بجامعة وهران 1 "أحمد بن بلة"، لإنجاز بحوث حول فنّانين جزائريين وأعمالهم،وتطور الفن التشكيلي بالجزائر، حيث استقبل المتحف 30 طالبا خلال السنة الجارية.

وتعرض بفرع الفنون التشكيلية أعمال جزائريين آخرين على غرار لوحة "استراحة" للفنّانة باية محيي الدين، وأخرى تحمل عنوان "اللاجئون" للرسام محمد اسياخام، الذي يعد سفير الفن التشكيلي الجزائري، إضافة إلى لوحات أخرى من توقيع كوكبة من الرسامين أمثال قرماز عبد القادر وسعد الهواري وزروقي بوخاري وغيرهم من أعمدة الفن التشكيلي الجزائري، حسبما ذكرته رئيسة قسم الاتصال بالمتحف ليلى بوطالب.

كما خصص بهذه القاعة جناح للفنّانين المستشرقين الذين تأثروا بالثقافة والعادات والتقاليد الجزائرية، وانبهروا بطبيعتها الخلابة منهم الرسام الفرنسي أوجين فرمونتا، الذي قام برسم لوحة لمنظر طبيعي من الأغواط و غبريال دونو الذي أنجز لوحة تحمل عنوان "البئر العتيق لسيدي بومدين"، والعمل الفنّي للاندريسوريدا "النساء في استراحة" وتحفة "الجو حار" للرسام نصر الدين ديني.