شهدت ولايات الشرق الجزائري أول أمس، تساقطا كثيفا للثلوج مما أدى إلى انخفاض درجات الحرارة إلى أدنى مستوياتها دون أن يتسبب في حدوث خلل أو طوارئ باستثناء صعوبات في تنقل المركبات عبر بعض المحاور والتي عادة ما تتدخل المصالح المعنية للإزالة الثلوج.

ومن أعالي سطيف وقسنطينة وصولا إلى باتنة عبر مناطق أريس وإيشمول ومروانة، استمر تساقط الثلوج إلى غاية ليلة الخميس إلى الجمعة، لكن دون تسجيل أي خلل عبر محاور طرق عاصمة الأوراس، وهو ما أكده زهير نكاع، المكلف بالاتصال بمصالح الحماية المدنية الذي أشار إلى أن حركة سير المركبات تبقى «جد صعبة» وتتطلب كثيرا من الحذر من طرف السائقين. وأوضح أن حركة المركبات على الطريق الوطني رقم 77 بين مروانة وباتنة بأعالي نفلة كانت صعبة وكذلك على الطريق الوطني رقم 3 بين باتنة وبسكرة مرورا بأريس وتحديدا بمنطقة عين التين. كما تم تسجيل صعوبة في السير على الطريق الولائي رقم 45 بين إيشمول وأريس بأعالي المنجم، وأيضا على الطريق الولائي رقم 54 ب على الطريق الرابط بين أريس وثنية العابد.

وبولاية سطيف كانت الثلوج أكثر حدة بمنطقة العلمة وعين فودة وجميلة، مع عدم تسجيل صعوبة في المرور عبر هذه المحاور من الطرق حتى وإن دعت مصالح الدرك الوطني إلى توخي الحيطة والحذر.

واستنادا لفرقة الدرك الوطني بجميلة فقد كان الطريق الوطني رقم 77 الرابط  بين العلمة وعين فودة تجاه جيجل صعب المرور، إضافة إلى الطريق الولائي رقم 177 بين سطيف والعلمة، أما بقسنطينة فتساقطت الثلوج على أعالي منطقة جبل الوحش مصحوبة بانخفاض محسوس في درجات الحرارة.

ق/و