مهرّب مغربي موقوف ببشار يعترف:

ضلوع المخزن ومخابراته في تهريب المخدرات نحو الجزائر

ضلوع المخزن ومخابراته في تهريب المخدرات نحو الجزائر
  • القراءات: 1271
عادل. م عادل. م

أكد مهرّب المخدرات المغربي، المسمى عبد الغاني شنة، والموقوف ببشار، من طرف مفارز للجيش الوطني الشعبي، ضلوع المخزن والمخابرات المغربية وتواطؤها في إنتاج المخدرات وتهريبها نحو الجزائر.

في اعترافات حصرية أدلى بها عقب توقيفه أكد المهرّب المغربي صاحب الـ33 سنة والمنحدر من منطقة بوعرفة، أن "نظام المخزن والمخابرات المغربية ضالعون ومتواطئون في عملية إنتاج المخدرات وتهريبها إلى الجزائر". وأشار في هذا الصدد، إلى أن المسؤول عن هذه العمليات "يقوم بالاتفاق مع المخزن والمخابرات المغربية بقيادة الحموشي، من أجل فتح الطريق لمرور المخدرات التي تزرع مرتين في السنة بجبل كتامة، والتي تتم محاولة إدخالها عبر الحدود الجنوبية ـ الغربية باستخدام الحمير".

وأوضح المهرّب الموقوف المدعو عبد الغاني لغليظ، أن "الظروف الاجتماعية القاهرة وغلاء المعيشة وتفشّي الفقر والبطالة تدفع بالشباب المغربي إلى تهريب المخدرات نحو الجزائر"، مستعرضا الوضع المعيشي المزري في ظل نقص مادة الغاز وارتفاع سعرها".

وأكد في ختام اعترافاته أن "نظام المخزن يقوم بإسكات واضطهاد الشعب المغربي واعتقال كل المندّدين بالتطبيع مع الكيان الصهيوني". وقال بهذا الخصوص "لا أحد منّا يعترف بالتطبيع مع الصهاينة، ونحن بدورنا ببوعرفة خرجنا للشارع من أجل التظاهر والتعبير عن رفضنا لذلك، حيث تعرضنا للضرب وبعضنا للسجن". وأضاف "يوجد من بين جيراني ضباط في صفوف الجيش الملكي أكدوا أنهم ضد هذا التطبيع، وسيهربون لو أتيحت لهم الفرصة لذلك".

للتذكير، تم توقيف المهرّب المغربي مؤخرا ببشار، في عملية نوعية قامت بها مفارز للجيش الوطني الشعبي وبحوزته 207 كلغ من الكيف المعالج وسلاح ناري.

 


 

حصيلة أسبوعية نوعية لوحدات الجيش الوطني الشعبي.. حجز 345 كلغ من الكيف المغربي وسلاح ناري

أوقفت مفارز مشتركة للجيش الوطني الشعبي، بالتنسيق مع مختلف مصالح الأمن خلال عمليات عبر النواحي العسكرية خلال أسبوع، 35 تاجر مخدرات منهم واحد من جنسية مغربية تم القبض عليه ببشار، وبحوزته 207 كيلوغرام من الكيف المعالج وسلاح ناري.

 

أوضح بيان لوزارة الدفاع الوطني، أمس، أنه خلال الفترة الممتدة من 07 إلى 13 فيفري الجاري، سلّم الإرهابيان "أ. طاهر" و"ت. سيد أحمد" نفسيهما للسلطات العسكرية، فيما تم توقيف الإرهابي المسمى "ك. أحمد"، وذلك بالناحية العسكرية السادسة، حسب حصيلة عملياتية لوحدات الجيش الوطني الشعبي.

أوضح ذات المصدر، أنه في سياق الجهود المتواصلة المبذولة في مكافحة الإرهاب ومحاربة الجريمة المنظمة بكل أشكالها، نفذت وحدات ومفارز للجيش الوطني الشعبي، عديد العمليات التي أسفرت عن نتائج نوعية تعكس مدى الاحترافية العالية واليقظة والاستعداد الدائمين لقواتنا المسلّحة في كامل التراب الوطني".

وأشارت الحصيلة إلى أنه في إطار مكافحة الإرهاب وبفضل الجهود النوعية لوحدات الجيش الوطني الشعبي، "سلّم الإرهابيان المسميان "أ. طاهر" و"ت. سيد أحمد" نفسيهما للسلطات العسكرية بالناحية العسكرية السادسة، وبحوزتهما مسدسين رشاشين من نوع كلاشنيكوف وكمية من الذخيرة، فيما تم توقيف الإرهابي المسمى "ك. أحمد" بنفس الناحية العسكرية.

الإرهابيون كانوا ينشطون ضمن جماعات إرهابية بالساحل

وفي نفس السياق، أوقفت مفارز للجيش الوطني الشعبي 22 عنصر دعم للجماعات الإرهابية خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني". وفي إطار محاربة الجريمة المنظمة ومواصلة للجهود الحثيثة الهادفة إلى التصدّي لآفة الاتجار بالمخدرات بالبلاد، تمكنت مفارز مشتركة للجيش الوطني الشعبي من ضبط 138 كيلوغرام من الكيف المعالج عبر الحدود مع المغرب، بالإضافة إلى 82998 قرص مهلوس.

وفي ذات السياق، أوقفت مفارز للجيش الوطني الشعبي بكل من "تمنراست وبرج باجي مختار وإن قزام، 230 شخص وضبطت 36 مركبة و99 مولدا كهربائيا و76 مطرقة ضغط، بالإضافة إلى كميات من المتفجرات ومعدّات تفجير وتجهيزات تستعمل في عمليات التنقيب غير المشروع عن الذهب.

في حين تم توقيف 30 شخصا آخرين وضبط مسدسين رشاشين من نوع كلاشنيكوف و10 بنادق صيد و3 مسدسات آلية و18311 لتر من الوقود و33 طنا من المواد الغذائية الموجهة للتهريب والمضاربة، و53  قنطارا من مادة التبغ و13836 وحدة من مختلف المشروبات وهذا خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني". من جهة أخرى، تمكن حراس السواحل من إحباط محاولات هجرة غير شرعية بالسواحل الوطنية، لـ28 شخصا كانوا على متن قوارب تقليدية الصنع، فيما تم توقيف 279 مهاجر غير شرعي من جنسيات مختلفة عبر التراب الوطني.